منذ
0 0 تصويتات

ظلمت في ليلة العمر… فهل كان زواجًا أم فخًا؟

زواج تقليدي بسيط، عرس صغير، وكل شيء كان يبدو على ما يرام.

لكن مع أول ليلة دخل فيها العريس على عروسه، بدأت الفاجعة.

بعد اكتشافها أنها كانت ضحية مؤامرة، اتهمتها أقرب الناس بالكذب ورفضوا مساعدتها.

والأسوأ من ذلك، أنها اكتشفت أن زوجها يعاني من اضطراب عقلي.

هذه قصة مؤلمة عن الظلم، الخيانة، وكيف يمكن للحياة أن تنقلب رأسًا على عقب في لحظة.


أريد أن أخبركم بقصة حدثت لصديقتي، وأقسم بالله أنني لا أستطيع أن أصدق ما جرى لها.

كانت مثل الكثير من الفتيات، خطبت وتزوجت بطريقة تقليدية.

الشاب الذي تزوجته بدا طيبًا، خلوقًا، وابن عائلة محترمة.

تم الزواج في موعد بسيط واحتفال صغير، وكان الكل في العائلة سعيدًا.

كانت ليلة العمر بالنسبة لها، مليئة بالأمل والفرح.

دخلت مع زوجها إلى الفندق ليقضيا أول ليلة في حياتهم معًا.

لكن الأمور بدأت تأخذ منحنى غريبًا.

زوجها، الذي بدا هادئًا في البداية، بدأ يظهر تصرفات غير طبيعية.

في الصباح، اتصلت العروس بخالتها لتستفسر عما حدث، وقالت:
"شعرت بشيء غريب، وكأنني لا أعرفه".

كانت خالتها متفهمة في البداية، ولكن حين لاحظت جرحًا على جسد العروس قالت:
"لوحيه، ربما كان ذلك طبيعيًا".

لكن الأمر لم يتوقف هنا.

في اليوم التالي، اكتشفت العروس أن زوجها يعاني من اختلال عقلي، وأنه ليس كما كانت تعتقد.

الأسرة كان لها دور في التستر على الحقيقة، ولم يُخبروها بحالته قبل الزواج.

مع مرور الأيام، بدأت صديقتي تشعر بصدمة واكتئاب عميق.

عاشت أسوأ أيام حياتها، وبينما كانت في حالة نفسية سيئة، اكتشفت أنها كانت ضحية مؤامرة.

زوجها كان شخصًا لا يمكن الاعتماد عليه، بل والأدهى من ذلك، أن من حولها شككوا في براءتها واتهموها بالكذب.

تعرضت لظلم كبير ومرت بظروف قاسية للغاية،

لكنها قررت أخيرًا الطلاق، وأصبحت أفضل حالًا بعد أن تركت هذا الرجل الذي ظل يخدعها.

الحياة لم تكن سهلة عليها، لكنها تخلصت من الكارثة التي عاشت داخل قلبها.

تعليقك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
لن نستخدم هذا البريد إلا للتنبيهات.