منذ
0 0 تصويتات

قصة من الواقع الجزائري عن زوج فقد الراحة في بيته رغم زواجه من معلمة محترمة. بين ضغوط العمل وغياب الاهتمام، وجد نفسه يبحث عن طريقة لاستعادة الدفء في حياته، لكن النهاية كانت مليئة بالمفاجآت!

زوجتي تعمل أستاذة، تخرج كل صباح وتعود مساءً متعبة، فتفضل الراحة على القيام بشؤون المنزل. مع مرور الوقت، أصبحت الأعمال المنزلية تتراكم، والمطبخ غير مرتب، ولا أحد يهتم بالطهي أو التنظيف.

حاولت أن أشاركها الحديث حول تنظيم حياتنا، واقترحت أن نخفف الضغط بإيجاد حلول، لكنها أكدت أن عملها بالنسبة لها أمر أساسي لا يمكن التخلي عنه.

كما فضّلت تأجيل الإنجاب رغم مرور عامين على زواجنا، ما جعلني أشعر بفراغ كبير.

قررت الاستعانة بمساعدة منزلية موثوقة لتنظيم البيت والطهي والحفاظ على نظافته، وبالفعل تغيّرت أجواء المنزل كثيرًا. حتى زوجتي أعجبت بالنتيجة.

ومع الوقت، وجدت نفسي أمام تساؤل كبير:
هل أستمر في حياتي الزوجية وأبحث عن طرق لإعادة التواصل والدفء بيننا؟
أم أنهي العلاقة وأبدأ من جديد مع من أشعر أنها توفر لي الاهتمام والرعاية؟

السؤال الأهم:
هل الزواج شراكة في المسؤوليات فقط، أم أنه قبل كل شيء رعاية واهتمام متبادل؟

#قصص_من_الواقع #زواج #مشاكل_زوجية #الحياة_الزوجية #الجزائر

تعليقك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
لن نستخدم هذا البريد إلا للتنبيهات.