أعجبت بصديق زوجي... مشاعر متضاربة وحيرة كبيرة، هل أخبره؟ أم أظل صامتة؟

امرأة متزوجة منذ خمس سنوات تبدأ في الوقوع في مشاعر تجاه صديق زوجها الذي يزورهم بشكل مستمر. بينما تجد نفسها منجذبة إليه أكثر من زوجها، تبدأ في الصراع الداخلي والتساؤل: هل تتحدث مع صديقه عن مشاعرها، أم تخفي الأمر وتبقى صامتة؟ هل ستتمكن من السيطرة على هذه المشاعر، أم سيؤدي ذلك إلى كارثة في حياتها الزوجية؟ شاركوا برأيكم، فالحيرة هنا كبيرة! #قصص_من_الواقع #العلاقات_الزوجية #المشاعر_المتضاربة #العلاقات_الزوجية #الحياة_الزوجية #الخطأ_والصواب #التعامل_مع_المشاعر

أنا متزوجة منذ خمس سنوات، وزوجي رجل طيب، لكن للأسف، علاقتنا أصبحت فاترة نوعًا ما. المشكلة الكبرى هي أنني في الآونة الأخيرة بدأت أشعر بمشاعر تجاه صديقه الذي يزورنا بشكل مستمر.

زوجي يعرض عليّ صديقه وزوجته لزيارتنا بانتظام، وكنت في البداية أرحب بذلك، حيث كانت العلاقة بيننا سطحية نوعًا ما. ولكن مع مرور الوقت، أصبحت أكثر قربًا من صديق زوجي وزوجته، وبدأت أتعلق به.

زوج صديقي:

هو شخص مرح، ضاحك، ودائمًا ما يكون مبتسمًا ويجعلني أشعر بالراحة. على عكس زوجي، الذي أصبح أكثر انعزالًا وقلما يشارك في الحديث أو المزاح. بدأت أشعر بشيء غير مريح. حتى أنني عندما أراه أشعر بشيء داخلي يجعلني متحمسة لزيارته أو لقائه، وهو أيضًا بدأ ينظر إليّ بطريقة غريبة. كان هناك تلميحات وأشياء صغيرة تدل على أنه ربما يبادله نفس الشعور. لم أعد أعرف كيف أتعامل مع هذا الموقف.

المشاعر التي أشعر بها:

تتزايد مشاعري تجاهه يومًا بعد يوم. أجد نفسي أفكر فيه طوال الوقت، وأتمنى أن ألتقي به أكثر. وأحيانًا عندما يكون زوجي غائبًا، أجد نفسي أفكر في الوقت الذي ستمضي فيه مع صديقه فقط، وأشعر بالحماس لرؤيته. لكن في نفس الوقت، أعلم أن هذه المشاعر ليست صحيحة وأنني متزوجة، ولا أريد أن أقع في الخطأ أو أن أسبب الأذى لعائلتي.

ما يشغلني الآن:

أشعر أنني في صراع داخلي كبير، خاصةً أنني بدأت ألاحظ أنه قد تكون هناك إشارات متبادلة بيني وبين صديق زوجي. أنا متأكدة أنه ربما يشعر بشيء تجاهي، لأنني لاحظت طريقة نظراته لي، وأسلوب تعامله الذي أصبح أكثر ودية.

هل أتحدث معه؟

هل أخبره عن مشاعري تجاهه، أم أظل صامتة وأحاول أن أتجاهل هذه المشاعر؟ من جهة أخرى، إذا أخبرته بمشاعري، هل سيؤدي ذلك إلى تدمير صداقتنا وخصوصًا علاقتي بزوجي؟ لا أريد أن أقع في الخطأ، ولا أريد أن أرتكب الحرام.

لكنني في حيرة شديدة، وأشعر بحاجتي للتوجيه والمساعدة.