هربت من حب بلا قانون… وقعت فزواج كيذوبني كل يوم

قلبي بين جرحين… وأنا اللي كننزف

كنت كنبغيه بزاف، وعشنا فترة زوينة، رغم كلشي.

جاب ليا ولد، وكان كيسرف عليا وعلى ولدو، ولكن فشي لحظة كنت باغية نعيش حياة قانونية، بغيت نكون مراتو، ماشي غير علاقة فالهوا.

قلت ليه: "بغيت نديرو الأمور بالصح."

جاوبني بكلمة واحدة كَسْراتني:

"ما نقدرش… كَنخاف من با."

سكتّ، وبكيت داخليًا، وبقيت كنغرق فصمت مْر.

قررت نكمل حياتي، خدمت على بروجي صغير، كبرت ولدي، وقلت:

"أنا قادرة نكون سند راسي… وقادرة نعيش بلا ما نتسوّل الحب."

وجات الحياة بوجه جديد.

تعرفت على راجل، مطلّق، وعندو ولد من مراتو الأولى.

تزوجنا، وكان كلشي باين مزيان.

فرحت، حسيت براسي أخيرًا غادي نعيش الاستقرار…

لكن، الحياة كان عندها رأي آخر.

مع الوقت، بدا كيقول ليا:

"قلسي فدار، ما تبقيش تخدمي."

سمعت له، خفت نخسر الراحة اللي لقيتها.

لكن الراحة ما دامتش.

ملي كيتعصب، كيبدا يضرب فراسو بالموس، يبدّل لون عينيه، وكيبقى نهار كامل فهاد الحالة…

وماشي غير هكا، قلبو بقى مع وحدة أخرى،

وحتى مني كيبرد، كيرجع يرغبني… ولكن أنا ما بقيتش أنا.

أنا اليوم مريضة بصداع مستمر، ومريضة نفسياً، وولدي تيشوفني كنطيح شوية بشوية.