قلبي معاه… وعقلي خايف
شاب تقدم لي بكل احترام بعد علاقة دامت سنة، لكنه رياضي يمارس "المواي تاي" ورافض يبتعد عنها رغم خطورتها… هل أغامر بمستقبلي معه؟
2025-04-17 13:15:58 - Hayati
أنا فتاة في الـ 21 من عمري، طموحة وحنونة، ما عمرني حلمت بشي حاجة قد ما حلمت نلقى راجل يعزّني، يحترمني، ويديرني تاج فوق راسو.
تعرفت على شاب عندو 24 عام، خدام على راسو، عندو محل ديال مواد التجميل، ومكافح فحياتو.
بدا بيناتنا تعارف عادي، ومن بعد ولات علاقة جدية دامت عام.
وخلال هاد العام، عمرو قال لي كلمة خايبة، ولا طلب مني شي حاجة تجرح كرامتي، بالعكس، كان كيديرني أميرة، وكانت كلمتو دايمًا محترمة.
لكن، كان عندو حب آخر فحياتو… رياضة المواي تاي.
كان كيمارسها بشكل احترافي، وحتى كيدير بطولات.
وهاد الشهر، جا وقال لي بالحرف:
"بغيت نمشي نخطبك رسميًا، وندوي مع داركم، ومنين نرجع من البطولة فتايلاند، نديرو العقد والعرس فشهر واحد إن شاء الله."
فرحت… وقلبي طار من الفرحة.
لكن، وسط هاد الفرحة، بدات الشكوك تكبر فقلبي.
أنا ماشي ضد الرياضة، ولكن المواي تاي؟! ضربات، مخاطر، إصابات خطيرة…
شنو لو تصاب إصابة قاتلة؟ شنو لو طرا ليه شي حاجة؟
أنا بغيت راجل نعيش معاه، ماشي نخاف عليه كل دقيقة.
هدرت معاه بزاف، طلبت منو يفكر فالمستقبل، فصحة ولادو، فسلامتو.
ولكن الجواب كان دايمًا:
"أنا عمري ما نبعد على هاد الرياضة… وحتى ولادنا خاصهم يطّلعو رجال ويلعبوها."
بقيت ساكتة… القلب كيبغيه، والعقل كيرتاب.
أنا اليوم واقفة على مفترق طرق:
نقبل براجل فيه كلشي اللي كنت كنتمناه… إلا هاد الشي اللي كيخوفني؟
ولا نحبسو، ونفوت على راسي حب يمكن يكون هو نصيبي… ولكن نرتاح من الخوف؟
بغيتكم تحسبوني أختكم… وتنصحوني من قلبكم.
أنا قلبي معاه… وعقلي خايف.