زوجي الساحر... والهروب من السدة المسحورة
تزوجته بثقة وسكنت بيته المجهّز بالأحلام... لكنها لم تكن تعلم أن تحت السقف الأنيق، تُخبّأ أسرار من الظلام! بين أوراق مطلسمَة ورياح سحرٍ خبيث، تبدأ رحلة الهروب من رجل لا يتاجر في المال، بل في الأرواح... قصة حقيقية، عن امرأة اكتشفت أن زوجها ليس كما يبدو، وأن السحر قد يكون أقرب من ما نتصور...
2025-04-15 10:46:07 - Hayati
تزوجته بالطريقة التقليدية... لا حب سابق، لا معرفة، فقط ثقة العائلة والنية الطيبة.
كان كل شيء يبدو مثالياً: بيت مفروش، سيارة جديدة، وهو دائم الأناقة.
قال إنه تاجر. محترم. لباس عليه.
مرت أربعة أشهر وأنا أعيش في ذلك الحلم الوردي، حتى جاء يوم... فتحت فيه "السدة" فوق الحمّام.
بابها كان مغلقًا... شيء ما جعلني أصرّ على فتحه.
ولمّا فعلت، كأن جهنّم تنفست في وجهي.
رائحة خانزة، خنقتني. أوراق مكمشة، ملفوفة بعقدات غريبة، مكتوبة بأشياء لا تشبه أي خط أعرفه.
قلبي طاح. جسمي تقشّعر.
وشيء داخلي قال لي: "راه السحر!"
جاء زوجي، وحين رأى ما وجدت، تظاهر بالصدمة. أخذ كل شيء واختفى. لم يخبرني أين ذهب به.
سكت... ولكن ما نسيتش.
في يوم آخر، بينما كنا خارجين، تركني في السيارة وقال: "غادي نشري شي حاجة".
لكنني رأيت شيئًا يلمع تحت الكرسي. هاتف... عمرني شفتو عندو.
حسّيت بالخيانة... ولكن خبيت الشك.
إلى أن جاء يوم، سافر فيه وخلّى الطوموبيل.
دخلت، قلبت، حتى لقيت داك التيليفون.
قلبي كان كيدق كأنني فحرب.
فتحتو...
كلشي تفضح.
رسائل مع نساء، صور غريبة، مواعيد مع زبونات، وأسماء… وطقوس!
اكتشفت أن "تاجر الأحلام" ماشي إلا شواف…
هو ساحر. كيخدم "ليلات"، وتيبيع الوهم، وتيكدّب عليا.
دّاك النهار، جمعت حوايجي، وهربت لدارنا. ما قدرتش نواجهو، ما قلتش السبب… خفت منو. خفت يدير ليا شي حاجة.
طلبت الطلاق. سكّتو ووافق.
لكن بعد أيام، وأنا فدارنا، حسيت بشيء جديد...
أنا حامل.
أنا اليوم كنعيش بين نارين:
نار الخوف من راجل ساحر، ونار المسؤولية على روح ماشي ذنبا.
❓هل كانت نهايتي؟ أم مجرد بداية لقصة جديدة... من رحم الظلام؟