أول زيارة لعائلة راجلي ليا قلبات نهاري كابوس... ولكن شنو درت باش نرد الاعتبار؟
في أول زيارة لعائلة زوجي لمنزلي، تحولت لحظات الإفطار من مناسبة عائلية دافئة إلى كابوس حقيقي! إهانات مبطنة، ضحك جارح، وانتقادات موجعة. لكن ما خلوش فيا! اكتشف كيف قلبت الطاولة وردّيت الاعتبار بكرامتي وطباخي!
2025-05-07 07:13:30 - Hayati
نهار اللي عمري ما غننساه...
أول مرة تجي عندي عائلة راجلي تفطر، كنت فرحانة ومتوترة في نفس الوقت. عجوزتي، لوستي، وشيخي قررو يجيبو لينا زيارة، وأنا من الفجر واقفة على رجلي كنطيب ونوجد كلشي. درت كل جهدي، وكتفت ظهري باش نكون فالمستوى، حيت هاد المناسبة ماشي سهلة. بغيت نخلي عندهم انطباع زوين، نبين ليهم أن ولدهم راه متهني معايا.
الساعة دازت بحال البرق، وفاش جلسنا على الطابلة، كنت كنشوف فيهم وكلي فخر.
لكن للأسف، ما دازوش دقايق حتى بدا راجلي تيضحك وهو كيهز من المائدة، وكيقول:
"آش هاد الشي؟ راه درتيه ولا شريتيه؟"
بداو حتى مو وختو يضحكو، بحال شي مسرحية وأنا الممثلة اللي ما واعياش.
بقات فيا ولكن كمدتها فقلبي، قلت صافي غير هزار. حتى ختو، بلا حيا، هزات ملوية وقالت:
"هاك هادي، راها بحال لحجرة، غير سد فمك بيها."
ما قدرتش نرد، ودموعي كانو غادي يطيحو، ولكن شدت راسي باش ما نبينش ضعيفة.
شيخي زاد الطين بلة وقال:
"هاد الحريرة شنو فيها؟ مالحة وجارية، واش ديما هكاك كتطيب؟"
كل واحد بدا يعيب، حتى عجوزتي ما بقاتش ساكتة، وقالت لراجلي:
"خليتي فلانة الحادكة اللي كانت كتوجد لك الشهيوات؟"
وهو يضحك ويقول:
"آ ماما، غير العروسة كتجرب حظها فالمطبخ."
كلشي فيا تصدم، قلبي تكمش، والكرامة ديالي تجرحات، وأنا ساكتة كنكمل فطوري بصمت.
نهار كامل ما هضرتش، غير كندوي مع دموعي. ولكن فقلبي عزمت أنني ما نخليش هاد الإهانة تدوز هكاك.
**
🕯️ اليوم الموالي... بداية الانتقام الأنيق:
سديت على راسي فالكوزينة، وخديت كورسات أونلاين في الطبخ، تعلمت التزيين، نكهات جديدة، تقنيات سرية. كل نهار كنت كنجرب وصفة، وراجلي حتى هو بقى تيستغرب التغيير، وكل مرة تيقول:
"واش هاد الشي درتيه بيدك؟"
وكنت غير كنضحك ومجاوباش.
واحد النهار، قلت ليه:
"قول لمك وباك يجيونا للعشاء، راه خاصهم يذوقو شي حاجة ما عمروهم كلوها."
رجعو عندي، ولكن هاد المرة كانت المفاجأة ليهم. مائدة فاخرة، روائح زكية، أطباق ديال خمس نجوم، وتنظيم كأنه مطعم راقٍ.
فاش ذاقو الحريرة، عجوزتي قالت:
"آش هاد الطعم؟ هادي بحال ديال الأعراس!"
لوستي ساكتة، غير كتشوف، وحتى شيخي قال:
"اليوم بصح فطرت!"
راجلي بقى مبهور، وقال قدامهم:
"أنا فخور بيك، راك بديتي طباخة محترفة."
وهنا أنا جاوبتو بهدوء:
"أنا ديما كنت، ولكن كنت محتاجة غير فرصة نبرهن."