امرأة في الخامسة والثلاثين من عمرها، تعيش بين مطرقة الواجب تجاه والديها وسندان حلم تكوين أسرة. دخلت في صراع داخلي مؤلم، بعد أن رفض والدها تزويجها إلا إذا دفعت له ثمن تربيتها! فماذا ستفعل؟ قصة حقيقية تمسّ قلوب الجميع.
اسمي نادية، أبلغ من العمر 35 سنة، موظفة في قطاع حكومي، أعيش مع والديَّ منذ سنوات.
أنا الإبنة الوحيدة التي بقيت في بيت الأسرة، أما إخوتي فقد غادروا منذ زمن.
منذ أن بدأت أشتغل، أصبحت المعيلة الوحيدة للعائلة:
**
أمي الحنونة، رغم مرضها، تواسيني وتقول لي:
"جمعي فلوسك لبنتي… راه ما بقى قد ما فات، خاصك تعيشي حياتك."
لكن أبي... مختلف.
كل ما يعرفه هو كلمة واحدة: "عطيني".
ولا يسمع مني أي شيء عن تعبي أو ضغوطي.
رغم كل ما أقدمه، لا يشعرني بالامتنان، فقط يطالبني بالمزيد.
**
وفي وسط هذا الإرهاق،
جاء بصيص أمل...
زميلي في العمل، رجل محترم، مطلق بلا أولاد، طلبني للزواج.
قلت في نفسي:
"أخيرًا، باب الله تفتح، يمكن نلقى راحتي، ونكوّن أسرتي، قبل فوات الأوان."
فرحت، فرحة حقيقية.
لكن... لم تدم طويلاً!
أخبرت والدي بنيتي، فإذا به ينفجر في وجهي:
"ما تخرجيش من داري حتى تردّي ليا كلشي صرفتو عليك من نهار تولدتي!"
صُدمت.
هل أنا مجرد مشروع اقتصادي؟
هل كل سنوات خدمتي وتضحياتي وحرماني... لا تُحسب؟
هل عليَّ أن أشتري حريتي؟
**
🎯 أنا اليوم أمام مفترق طرق:
**
💔 أنا أحب والدي، والله شاهد على ذلك.
لكن هل من المحبة أن يُمنع عني الزواج، بحجة أني لم "أرد الجميل" مادياً؟
هل البر بالوالدين معناه أن أدفن أنوثتي وأحلامي وطموحاتي؟
زوجي يريد أن يسافر بنا إلى إسبانيا ويوفر لنا أوراق الإقامة، من أجل مستقبل أطفالنا. لكنه سي...
في العديد من العائلات، قد نواجه مواقف محورية تختبر قدرتنا على التوازن بين احترامنا لأفراد...
أمي ضحّت بحياتها من أجلنا، تزوجت في سن مبكرة، وتطلقت وهي شابة في عمر 22 سنة. ومنذ ذلك الوق...