راجلي بغا يجيب عائلتو يسكنو فدار بابا... وأنا اللي بقيت معلقة ما بين نعم ولا!

تزوجت براجل عن حب، وكان معندوش لا دار لا مال، غير قلبو ونيتو، وأنا عائلتي ميسورة الحمد لله.

الواليد ديالي، الله يرحمو، عاوني من الأول وعطانا دار نسكنو فيها، فيها الطابق السفلي مصلوح، ولفوق باقي خاصو إصلاح.

ما ترددتش، قلت: “هذا راجلي، ونعاون معاه يدير حياتو.”

دوزنا أعوام فيها الحلو والمر.

كان خدام بالمعقول، وأنا كنت كنصبر على قد الحال، والدار الكبيرة ديالنا كانت مفتوحة لينا، والواليدين ما مقصرينش.

**

🧱 الإصلاح والتغيير:

بعد سنين، راجلي دار مشروع صغير، بدا يجيب رزق، وأنا فرحت ليه من قلبي.

فاش توفى الوالد ديالي، الله يرحمو، خلا ليا الدار مسجلة بأسميتي، فزدنا صلحنا الطابق اللي فوق وفرشناه بحال القصور.

قلت مع راسي:

“أخيرًا غادي نتهنا، دارنا ولات كاملة، حياتنا بدات تستقر...”

لكن الفرحة ما كملاتش.

**

💥 الصدمة:

نهار من الأيام، راجلي جا عندي وقالها بجملة وحدة:

“بغيت نجيب الواليدة والوالد يسكنو معانا... كبار ومكاينش اللي يقد بيهم.”

بقيت كنسمعو وقلبي كيتكسر.

**

🧠 الصراع بدا...

فكرت:

• الدار ديال والدي، مكتوبة بأسميتي.
• عمري ما حسّيت براسي مرتاحة فوجود عائلة راجلي، ولو كانوا طيبين.
• خاصني نعيش راحتي أنا وولادي، ماشي نبقى حابسة بين الخدمة والمشاكل.

ولكن، راه هادو والدين راجلي، وهو ولد الناس، وما يرضاش يخليهم بلا سند.

ولكن شنو ذنبي أنا؟ واش نضحّي براحة سنيني، وأنا اللي عاونتو ووقفت معاه، باش نرجع نحس براسي ضيفة فداري؟

**

😤 الضغط بدا يزيد:

راجلـي ما بقاش كيف الأول، بدا يعايرني بلا ما يهضر:

• “هادي دارك؟”
• “بغيتي تفصلي بيني وبين والديّا؟”
• “أنا معنديش وين نمشي بيهوم، وانتي مكتقابليش...”

وحتى نعاسي ما بقا نعس فيه، ولا طالع ناشف معايا، وأنا في قلبي نار ما كتنطفيش.

**

🔍 شنو ندير؟

أنا ماشي ضد أنه يبرّ والديه، ولكن أنا ماشي خدامة فدارهم.

أنا مراتو، وبغيت حقي فالحياة الزوجية، فالسكون، فالحرية، فالمجال اللي بنيتو بإيديا.

واش الحل هو نرضى؟ وندخل فسنوات ديال الضغط والكآبة؟

ولا نوقف وندافع على حقي... حتى لو كان الثمن غالي؟