كنت أكرمها كأخت... وعندما زرتها، عاملتني كغريبة!
امرأة تفاجأت بتغيّر سلوك قريبة كانت دائمًا تفتح لها قلبها وبيتها. بين كرم الضيافة وبرودة الاستقبال، هذه القصة تحكي خيبة أمل لا تُنسى.
2025-04-22 09:53:10 - Hayati
مرات عم زوجي كانت دائمًا تجي تزورنا في العطل، وكنت أستقبلها بحفاوة كبيرة. أخصص لها أفضل غرفة في البيت، أعتني براحتها، ونتبادل الضحك والكلام الطيب. كنت أعتبرها مثل أختي، بل أكثر.
هاد الأسبوع، قلت مع راسي: علاش ما نديرش العكس؟ نسافر عندها شوية، نغيّر الجو، ونرد الجميل. حضرت "كاطو"، كيكة من النوع اللي تحب، وشريت ليها بيجامة زوينة… ومشيت عندها فرحانة.
لما وصلت، حلت ليا الباب وهي مصدومة. سلمت عليا ببرود، ودخلتني للدار ولكن ما حسّيتش بأي ترحيب. قلت يمكن مفاجأة، عادي. جلسنا شوية، وهي صامتة، وجهها عابس على غير العادة. قلت مع نفسي: يمكن مرهقة أو عندها ما يشغلها.
دازت العشية كلها وهي غائبة، ما قعدتش معايا ولا تبادلت معايا الحديث كما كنا. حتى قربات الساعة للعشاء، جابت لي شاي وحاجات خفيفة من اللي كانت جاباهم. بعد العشاء، وقبل ما تدور الساعة 8، فاجأتني بكلامها:
"أنا عندي طريق الصباح… خدي هادي الملايا، وباتي هنا."
حسّيت بكلامها كيضرب في القلب. ماكانش فيه دفء، ولا حتى شكر بسيط على جيتي. باتتني فبيت بارد، ما قدرتش حتى ننعس من القهر. كنت غير تنشوف فالسقف ونسوّل راسي: "علاش؟"
في الصباح، مشيت بدون كلمة… وسرحت فطريق الرجوع ودموعي ما بغاتش توقف.
أنا اللي كنت نكرمها، نفتح ليها بيتي وقلبي، واليوم عاملتني كأني غريبة. ماشي المادة هي اللي كتخلق الروابط… الاحترام والمحبّة هما الأساس.
قصتي اليوم درس: مشي كل من ضحك معاك، كيحبك من قلبو.
#حكايات_من_الواقع #قصص_حقيقية #الخذلان_من_أقرب_الناس #minhayati