18 مشاهدات
0 0 تصويتات

سارة كانت بنت حالمة، عاشت ست سنين من الزواج مع راجلها، وكانت ديما كتقول: "غادي نكون أم ونشوف وليداتي كيضحكو قدامي."
لكن راجلها كان عندو رأي آخر. قال ليها:
"آ سارة، خاصنا نصبروا شوية، حتى نكملو لكريدي ديال الدار والطوموبيل. ما نبغيش نولدو فوسط الهم."

سارة اقتنعت، وقالت مع راسها: "مزيان، نخلي الوقت يخدم، ونتعاون معاه بالنص الكبير باش نساليو دغيا."
مرت السنين، وهي كتصبر وكتعاون، حتى وصلات لستة أعوام من الانتظار.

ولكن فنهار عادي، وهي كتشوف تلفونو، لقات كلام مع صاحبو خلاها تتصدم. صاحبو كيضحك معاه، وكيقولو:
"هادي هي الحياة، خلّيها تخلص عليك الكريديات، ومن بعد كل واحد يدير حياتو."

سارة قلبها تزير، ما بقاتش فاهمة واش اللي عاشاتو معاه كان حقيقة ولا غير مسرحية. وقفات قدام المراية وقالت:
"عندي 36 عام، لا وليدات، لا ضمانة، وكلشي كنت حاطة فيه الثقة."

لكن وسط الدموع، جاها صوت داخلها يقول:
"الحياة ماشي كتسالى هنا. مازال عندك فرصة باش تبني مستقبلك. الثقة الحقيقية خاصها تكون متبادلة، والحلم ديالك ما خصوش يبقى مؤجل."

من داك النهار، سارة قررت ما تبقاش رهينة للانتظار. تعلمت أن الحب الحقيقي ماشي غير معاملة زوينة نهار بنهار، ولكن هو أمانة وحلم مشترك.

تعليقك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
لن نستخدم هذا البريد إلا للتنبيهات.