السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أتمنى من كل من يقرأ قصتي أن ينصحني من قلبه، وجزاكم الله خيرًا.
بداية القصة
أنا فتاة عمري 25 سنة، تزوجت من رجل عمره 50 سنة. منذ الأيام الأولى للزواج، اكتشفت أن بيننا اختلافًا كبيرًا في التفكير والتعامل. لا يوجد تفاهم أو انسجام، والمشاكل لا تكاد تنتهي، حتى على أمور بسيطة.
كنت أحاول الصبر وأقول في نفسي: "يا رب، لماذا وافقت من البداية؟" لكنني كنت أبرر لنفسي أن الأمور قد تتحسن مع الوقت.
المعاناة
في كل خلاف بيننا، كانت الكلمات الجارحة حاضرة. ومع مرور الأيام، شعرت أنني فقدت راحتي النفسية، وأصبحت ألوم نفسي على قرار الزواج بهذا الفرق الكبير في العمر.
الغيرة، الشك، وكثرة المشاكل جعلتني أعيش في ضغط دائم. وأحيانًا أفكر بجدية في طلب الطلاق قبل أن يُرزق بيننا أطفال، حتى لا تزداد الأمور تعقيدًا.
رسالتي لكل فتاة
أريد أن أوجه نصيحة من تجربتي: التوافق النفسي والفكري أهم بكثير من أي اعتبارات أخرى. فرق العمر الكبير قد لا يكون مشكلة عند البعض، لكنه في حالتي كان سببًا لعدم الانسجام.
طلبي
أدعوا الله أن يرشدني للقرار الصحيح، وأرجو منكن الدعاء لي في هذه الأيام المباركة، فقلبي موجوع ولا يعلم به إلا الله.
برأيكن… هل أطلب الطلاق وأبدأ حياة جديدة، أم أصبر وأنتظر أن تتغير الظروف؟