اتهام باطل كاد يفرق بين الإخوة

في بيت واحد، حيث تعيش الزوجة مع أهل زوجها، تتحول لحظة عادية إلى مأساة عائلية بعد اتهام خطير قلب الموازين. فهل كانت الصراحة أمراً مقصودًا أم مجرد محاولة للهروب من واقع لا يُحتمل؟

أخواتي، أود أن أشارككن هذه القصة، ربما تجدون فيها عبرة أو توجهونني برأيكن.

أنا أعيش في بيت عائلي مع أمي، وأخي المتزوج وزوجته، وأخي العازب. زوجة أخي تعيش معنا منذ فترة، وقد كانت في أكثر من مناسبة تطلب من زوجها أن يسكنا وحدهما بعيدًا عن العائلة، لكنه كان يرفض ويقول: "ما دام لا توجد مشاكل، فلا داعي للانتقال."

في يوم من الأيام، طلبت من أخي العازب أن يحضر لها بعض الأغراض وهي في الحمام (تستحم)، وعندما صعد إلى الطابق العلوي، وضع لها الأغراض داخل غرفتها وخرج مباشرة. أنا كنت حاضرة ورأيت بعيني أنه فقط دخل ووضع الأشياء وخرج.

لكنها فجأة اتصلت بزوجها، وأخبرته بأن أخاه (أخي العازب) حاول التحرش بها! الأمر كان صدمة كبيرة. اندفع أخي المتزوج غاضبًا، ودخل في شجار عنيف مع أخي العازب، حتى أن والدتي أُغمي عليها وارتفع ضغطها من الصدمة.

قالت والدتي وقتها: "أبنائي منذ صغرهم لم يتشاجروا أبدًا، وها أنتِ تسببين في تفريقهم؟! لا أحتاجك أنتِ ولا زوجك في بيتي، اخرجا."

أخي أُصيب في رأسه ويده وتمت خياطته، وبعد أيام، أخي المتزوج عاد وطلب السماح بعدما سمع زوجته تتحدث مع أختها وتقول: "ما لقيتش حل آخر... أنا اللي عملت هكا باش نتهنّى."

النتيجة؟ طلقها.

#قصة #مشاكل_عائلية #ثقة_وخيانة #حكايات #دراما