بعد أن أخفى سرًا عمره 34 سنة، قرر أن يواجه الحقيقة. فكيف كانت ردة فعل زوجته ليلة الزفاف؟ قصة إنسانية عن الصراحة، الدعم، والثقة
تزوجت، وفي ليلة عرسي صارحني زوجي بسر لم أكن أتوقعه… قال لي إنه لم يُختَن عندما كان صغيرًا. كان يهرب في كل مرة يُطلب منه الذهاب للطبيب، وعندما كبر قليلاً، بدأ يسمع أن الأمر "عادي" وأن حتى الأجانب لا يُختَنون، فاستقرت الفكرة في رأسه، وعاش 34 عامًا دون أن يُطهَّر.
بصراحة، لم أستطع تقبّل الأمر بسهولة، فقلت له بوضوح: "لا تقترب مني ولا أقترب منك، حتى نفهم كيف سنتعامل مع هذا الوضع." جلسنا شهرًا كاملًا لا حديث بيننا سوى عن هذا الموضوع، وكل تفكيري كان مشوشًا، لكنني دعوت الله كثيرًا أن يفرّجها.
والحمد لله، البارحة كانت ليلة طهارته. وضعت له الحنّة في يديه ورجليه، ودعوت العائلة للعشاء، احتفلنا، ضحكنا، وسهرنا معًا. واليوم، بإذن الله، سيتم ختانه.
الطبيب قال لي: "خاصك تبقاي معاه وتضحكي، باش يكون الجو خفيف عليه وما يخافش."
فيا بنات، اللي تحبوني، دعواتكم معاه، الله يسهل ويشافيه ويقويه.
مغربية في كندا... دخلات تجربة زواج جديد على أمل تلقى الراحة والاستقرار، لكن لقات العكس تما...
كنت قوية وكملت حياتي بعد خيبة حب، حتى لقيت راجل ظنيت غادي يحميني… لكن تحوّل لإنسان كيمرضني...