أرملة شابة تواجه خيبة أمل عاطفية بعد أن تخلى عنها خاطبها فجأة لاختيار امرأة أكبر منها سناً. مشاعر الغيرة والحيرة والخذلان تتصارع في قلبها، وتبحث عن تفسير لما حدث، بين الحزن والكرامة
أنا أرملة، ترمّلت منذ ستة أشهر، وعمري حالياً 25 سنة، لدي طفلان، أحدهما عمره ثلاث سنوات، والآخر سنتان.
كنت أنوي الزواج من شخص أعزب عمره 35 سنة، تعرّفت عليه وأُعجِب بي كثيراً، وقال إنه موافق على أطفالي، وبدأنا فترة خطوبة استمرت شهراً.
لكن بعد ذلك، غيّر رأيه فجأة وخطب امرأة أخرى عمرها 31 سنة.
بصراحة لم أستوعب ما حدث، ولم أستطع تقبّل الموقف. كنت أتساءل: كيف يترك فتاة صغيرة وجميلة مثلي، ويختار امرأة أكبر سناً؟
كنت أظن أن تلك المرأة ربما فعلت له شيئاً (سحر أو غيره) لتجعله يترك خطوبتنا ويتجه إليها، خصوصاً أنني أعرفها.
بعثت له رسالة على فيسبوك، فقال لي: "في الشوفة ما عجبْتينيش". فقلت له: "مستحيل تترك الصغيرة وتختار الكبيرة!"
ثم قال لي: "كبّري عقلك، الزواج قسمة ونصيب، ولا أستطيع أن أشرح أكثر." وبعدها قام بحظري.
أنا أغلي من الداخل، وأفكر كثيراً في تلك المرأة التي خطبها، وأتمنى لو أواجهها وأخبرها أنني كنت الأَولى.
قصة مؤثرة لامرأة اختارت الطريق الصحيح، تزوجت بالحلال، وبدات حياة جديدة بكل احترام… لكن الم...
زوجي رجل صعب في طباعه، لكن في نفس الوقت لديه قلب حنون. لا يعبر عن حنانه بالكلام، لكن تصرفا...
كنت أكرمها كأنها أختي، كل عطلة تجي لدارنا وندير لها أحسن ما عندي. لكن ملي قررت نزورها، شفت...
قصة حقيقية من الواقع الجزائري تحكي عن زوج فقد الراحة داخل بيته رغم زواجه من أستاذة محترمة!...