فتاة و قصة الحمل الخفي: من علاقة عابرة إلى مستقبل مجهول

قصة مؤلمة لفتاة شابة وجدت نفسها ضحية علاقة غير شرعية وحمل غير مخطط له، تواجه الآن مصيرها وحدها بعدما تخلّى عنها الطرف الآخر ورفض تحمّل المسؤولية. فماذا تفعل أمينة في مواجهة المجتمع والقانون وعائلتها؟

أنا أمينة، عمري 20 سنة. كنت على علاقة مع شاب من جيراننا، كنا نلتقي ونخرج معاً، وذات يوم حصل ما لم يكن في الحسبان، فحملت دون أن أنتبه. لم تظهر عليّ أعراض الحمل، ولم أكتشف الأمر إلا بعد مرور أربعة أشهر.

عندما أخبرته، اقترح أن أُجهض الجنين وننهي الموضوع، لكنني رفضت. نعم، عصيت الله في البداية، ولكن لم أستطع أن أعصيه مرة أخرى وأتخلص من روح بريئة.

مرت الشهور، ووصل حملي الآن إلى الشهر السادس، ثم السابع، وهو لم يعد يرد على مكالماتي، بل حظرني من كل وسائل التواصل.

لم أعد أعرف ماذا أفعل، فقررت أن أخبر أخته، وهي صديقتي، على أمل أن تكلّمه أو تساعدني. لكن رد فعلها كان صادماً، لم تتعامل مع الموضوع كما توقعت. قالت لي:

"سيري قدّمي به شكاية أو قوليها لعائلتك، راه خويا ما عمرو ناوي يتزوج."

الآن أنا في الشهر الثامن، وما زلت في بيت أهلي، ولا أحد يعلم شيئاً. والناس يتساءلون: كيف لم يكتشف أهلي حملي؟ السبب أن بطني لا تظهر للأمام بل من الجوانب، وأرتدي ملابس واسعة تخفي الأمر.

أفكر الآن في أن أصرّح بالأمر وأبتعد عن البيت، وأنتظر ما سيقرره القضاء في حقي.

أنا وصلت لمرحلة الانهيار، وهاد الحكاية دمرتني تماماً...

#قصة #مشاكل_اجتماعية #مشاكل_شباب #أم_عزباء #تجارب_شخصية #طلب_نصيحة