أم مطلقة حامل، تُركت تواجه مصيرها وحدها. بين ألم المسؤولية وظلم الطليق، تقف أمام قرار مصيري: هل تُرضع طفلتها وتُسلمها لأبيها؟ أم تتركها من لحظة ولادتها؟ قصة من صميم الواقع.
بنات، أنا مطلقة، وحالي ما يعلم بيه غير ربي. من نهار ما عرف أني حامل، ما سألش فيا. لا كلمة طيبة، لا درهم، لا اهتمام. حياتو ماشية وكأنه ما عندوش مسؤولية، وأنا اللي معلّقة بين الحمل والهم.
دابا، أنا فدارنا، واللي يصرف عليّ هما أهلي. الحمد لله، ولكن راه كلشي صعّب، وأنا غير ساكتة كنغلي من الداخل. حتى الدعوى اللي درتها ما جابت حتى نتيجة. شهر ورا شهر، وأنا غير كنحسب الوقت حتى نولد.
وها أنا اليوم، قربت نولد، وكنفكر فقرار كيهرس القلب:
نعطيه بنته من بعد الولادة؟ ولا نرضعها شوية ومن بعد نعطيها؟
ما خداماش، وما عنديش القدرة نوفر ليها الحليب ولا الليكوش، وحتى أنا راسي كبرت عليه دارنا، الله يخليهم، ولكن ما يقدروش يزيدو أكثر.
كنعيش بين نارين:
واش نخليها ترضع مني شوية وتبقى حاسة بيا، ولا نعطيها ليه من بعد الولادة مباشرة باش ما تتعلقش بيا؟
محتاجة آرائكم، دعمكم، ودعواتكم.
بنتي ما تستاهلش تدخل الدنيا بهاد الطريقة، وأنا ما كنتش بغيت نعيش هاد القصة.
#قصتي #حكايات_من_الواقع #أمهات_مع_وقف_التنفيذ #مشاكل_زوجية #مطلقة_وحامل #minhayati
في العديد من العائلات، قد نواجه مواقف محورية تختبر قدرتنا على التوازن بين احترامنا لأفراد...