ظلمت في ليلة العمر… فهل كان زواجًا أم فخًا؟

زواج تقليدي بسيط، عرس صغير، وكل شيء كان يبدو على ما يرام. لكن مع أول ليلة دخل فيها العريس على عروسه، بدأت الفاجعة. بعد أن اكتشفت أنها كانت ضحية لمؤامرة، اتهمتها أقرب الناس بالكذب ورفضت مساعدتها. والأسوأ من ذلك، أنها اكتشفت أن زوجها يعاني من اضطراب عقلي. قصة مؤلمة عن الظلم، الخيانة، وكيف يمكن للحياة أن تنقلب رأسًا على عقب في لحظة.

أريد أن أخبركم بقصة حدثت لصديقتي، وأقسم بالله أنني لا أستطيع أن أصدق ما حدث لها.

صديقتي، مثل الكثير من الفتيات، كانت قد خطبت وتزوجت بطريقة تقليدية. الشاب الذي تزوجته كان يبدو على ما يرام، طيبًا وخلوقًا، وابن عائلة محترمة. تم الزواج بموعد بسيط واحتفال صغير، وكان الكل في العائلة سعيدًا. كانت ليلة العمر بالنسبة لها، كانت مليئة بالأمل.

دخلت مع زوجها إلى الفندق ليقضوا أول ليلة في حياتهم معًا. وبعدما أصبحوا وحدهم، بدأت الأمور تأخذ منحنى غريبًا. زوجها، الذي كان يبدو هادئًا في البداية، بدأ يُظهر تصرفات غير طبيعية. عند الصباح، اتصلت العروس بخالتها لتستفسر عن ما حدث. قالت لها: "لقد شعرت بشيء غريب، وكأنني لا أعرفه". كانت خالتها متفهمة في البداية، ولكن بعدما تبين لها أن هناك جرحًا في جسد العروس، قالت لها: "لوحيه، ربما كان ذلك طبيعيًا".

لكن الأمر لا يتوقف هنا. في اليوم التالي، اكتشفت العروس أن زوجها يعاني من اختلال عقلي، وأنه ليس كما كانت تعتقد. الأسرة كان لها دور في التستر على الحقيقة، وزوجها كان يعاني من اضطرابات شديدة، ولم يُخبرها بذلك قبل الزواج.

بمرور الأيام، بدأت صديقتي تشعر بالصدمة والاكتئاب. عاشت أسوأ أيام حياتها، وبينما كانت في حالة نفسية سيئة، اكتشفت الحقيقة. اكتشفت أنها كانت مجرد ضحية لمؤامرة، وأن زوجها لم يكن سوى شخص لا يمكن الاعتماد عليه. بل والأسوأ من ذلك، أن هناك من شكك في براءتها واتهّمها بالكذب.

صديقتي تعرضت لظلم كبير، ومرت بظروف قاسية للغاية، لكنها قررت أخيرًا الطلاق، وأصبحت أفضل حالًا بعد أن تركت هذا الرجل الذي ظل يخدعها. الحياة لم تكن سهلة عليها، لكنها تخلّصت من الكارثة التي كان يعيشها قلبها