فكرت نفطر مع عائلة راجلي فرمضان، بحسن نية وبلا موعد... ما كنتش عالماه، ولكن اللي سمعته صدمني! جملة وحدة من عجوزتي ولوستي قلبات الطاولة في قلبي. واش فعلا الطيبوبة كتولي ضعف؟
رمضان، شهر المحبة والتقارب... وأنا من النوع اللي كيعتبر عائلة راجلي بحال عائلتي.
داك النهار، ما كان عندي حتى نية خايبة. قلت ندوز الفطور معاهم، نشارك الدفء العائلي، وما حسيتش أنني محتاجة نبلغ، حيت فالأخير، راحنا عائلة وحدة، صح؟
وصلت لعندهم وباقي للمغرب شي ساعتين، دخلت وأنا فرحانة، ولكن الغريب هو أنهم كلهم غبرو: عجوزتي، وبناتها، ما بقا حتى حد.
قلت ماشي مشكل، مشيت نطل نشوفهم... وهنا، وقع ما لم أكن أتوقعه.
**
🎭 الكلام اللي حرّق القلب:
لوستي كانت كتقول:
“كون نوضو نوجد شي حاجة، راه مموجدين والو للفطور.”
وعجوزتي جاوباتها:
“والله لا طاحت فيها! منين جاية تجيبو معاها فطورها...”
أنا! اللي ديما كنقدرهم، وديما كنحترمهم، وعمري خديت عليهم بخاطر.
كنت واقفة بلا صوت، ولكن الكلام دخل بحال السهم.
قلت مع راسي:
“أنا اللي كنجيكم بنيّة صافية، كتقولو عليا ضيفة ثقيلة؟”
مشيت جلست بحال ما سمعت والو، ولكن داخليا كنت مكسورة.
**
🕯️ تفكير في الصمت:
فاش وصل وقت الفطور، هبطو كأن شي حاجة ما وقعات. عجوزتي كتقول:
“مرحبا بيك، غير كنتي خاصك تبلغي من قبل.”
ضحكت بلا نفس، وقلت:
“ماشي مشكل، المرة الجاية ندير حسابي.”
وما زدت حتى كلمة.
ولكن من داك النهار، عرفت حدودي.
**
الخلاصة؟
ماشي كل قلب طيب يستحقك.
وماشي كل عائلة كتقدّرك كيف ما كتقدّهم.
ولكن الجميل هو أن المواقف كتكشف لك الحقيقة، بلا صراع، بلا صوت عالي.
رجعت لدارنا، ولكن رجعت فاهمة:
من اليوم، قلبي مفتوح... ولكن عقلي هو اللي كيسوق.
أمي ضحّت بحياتها من أجلنا، تزوجت في سن مبكرة، وتطلقت وهي شابة في عمر 22 سنة. ومنذ ذلك الوق...
أم مطلقة حامل، تُركت تواجه مصيرها وحدها. بين ألم المسؤولية وظلم الطليق، تقف أمام قرار مصير...
أحببته منذ سن السادسة عشرة، وكنت أراه كل شيء في حياتي. تخليت عن دراستي من أجله، ووقفت إلى...
في بيت واحد، حيث تعيش الزوجة مع أهل زوجها، تتحول لحظة عادية إلى مأساة عائلية بعد اتهام خطي...
الأم أو الزوجة في هذا الموقف تكافح من أجل تحقيق التوازن بين دورها كأم وضرورة مشاركة الأب ف...