كان حلمي بالزواج قريبًا... فحطموه بكلام الناس

قصة مؤثرة لفتاة خُطبت لشاب تحبه ويحبها، لكن الخلافات العائلية والتدخلات الخارجية حطمت كل شيء. بعد أشهر من الحب والخطوبة، انقلب الحبيب لصمت قاسٍ، وتركت تتألم وسط تساؤلات الناس ودموع القلب

السلام عليكم البنات، سأروي لكن قصتي التي أحرقت قلبي، وأنا أكتبها ودموعي تنزل دون توقف.

أنا فتاة عادية ككل الفتيات، رزقني الله بشخص طيب، خلوق، ومن عائلة معروفة ومحترمة. تحدثنا لمدة عام ونصف، ثم تقدم لخطبتي، وتمت الخطوبة ووضعنا الخواتم، وكانت فرحة لا توصف.

جاء من مدينة أخرى، وأقام معنا في المنزل كضيف، وتمت الخطوبة وسط أجواء عائلية جميلة، عشنا أيامًا لا تُنسى. لكن، للأسف، هناك خلاف قديم بين عائلتي وعائلته بسبب مشاكل في الإرث.

حين علمت عائلته بأنني من تلك العائلة، بدأوا يتكلمون عني بالسوء ويحرّضونه عليّ. مع أن حبنا كان صادقًا من الطرفين، إلا أنه استسلم لكلامهم، وابتعد عني فجأة دون رحمة.

قلبي مكسور، حاولت أن أشرح له الحقيقة، أن أبرر، أن أُظهر له كم أحبه وكم أنا صادقة، لكنه لم يرد. يقرأ رسائلي ولا يجيب. مرت أسابيع وأنا أنتظر منه كلمة، لكنه اختفى.

كلما نظرت إلى الخاتم والحناء التي ما زالت آثارها في يدي، يزداد ألمي. كنت أظن أن الفرج قريب، وكنت أقول: "ربي سهلها عليّ"، لكن كل شيء انهار.

الناس يسألونني: متى العرس؟ ولا أملك الشجاعة لأقول لهم إن كل شيء قد انتهى... بعد الزغاريد، والفرحة، والمباركات، لم أعد أستطيع مواجهة أحد.

دعوت على كل من تسبب في ألمي، ودعوت الله أن يخلصني من هذا الظلم. سامحوني على البوح، لكني فعلاً موجوعة وأحتاج دعواتكن