خرجت أنا وخطيبي نتغدى بعد فترة طويلة، وفاجأني لما خلاني نخلص بلا حتى حياء… مع أنه خدام ومستور. هل تصرفه عادي؟ واش نكمل معاه؟
يا بنات، والله تعرضت لموقف مُحرج جدًا، وحسّيت براسي انشوهت!
خطيبي كان مسافر ورجع مؤخراً، وقررنا نخرج نتغدى معاً، لأنه أكثر من شهر ما تقابلناش. لما التقينا، قال لي وهو يضحك: "الغداء اليوم على حسابك!" ظننت أنه يمزح، فقلت له: "مرحبا!" على أساس أنه غير كيدحك.
مشينا لمطعم وتغدينا، ولما سالينا، قال لي: "يلا نمشي." أنا نزلت من الطابق العلوي نعتقد أنه غادي يخلص ويجيني.
تفاجأت أنه واقف برا قدام الباب، وما قال والو!
قلت يمكن راه خلّص، لكن صدمني وقال لي بكل برود: "سيري خلصي!"
تصدمت وحشمت بزاف، ومشيت خلصت بلا ما نجاوبو، وهو غير كيتفرج فيا ساكت!
خرجت من المطعم مكسورة، قلت ليه: "غادي نمشي بحالي."
قال لي: "صافي دغيا؟"
قلت ليه: "آه."
ما تبعني، ما قال والو، غير بارد!
حتى ركبت الطاكسي، صيفط لي مساج: "واش مشيتي؟"
هو خدام، وعندو فلوسو، وماشي بخيل… لكن هاد التصرف خلاني نحس بالإهانة.
كنت قوية وكملت حياتي بعد خيبة حب، حتى لقيت راجل ظنيت غادي يحميني… لكن تحوّل لإنسان كيمرضني...
عندي جارة فوق مني، كبيرة في السن شوية، عندها جوج بنات وحدة في 16 عام والأخرى في 12. من وقت...
قصة حقيقية من الواقع الجزائري تحكي عن زوج فقد الراحة داخل بيته رغم زواجه من أستاذة محترمة!...