زوجي يرفض كل وسائل منع الحمل… ويصرّ على العازل! هل أنا المخطئة
امرأة متزوجة منذ عامين تشارك قصتها المؤلمة مع زوجها الذي يفرض عليها استخدام العازل الطبي في كل علاقة، رغم الألم الجسدي والنفسي الذي يسببه لها، ورفضه التام لأي بديل طبي آخر. هل من حق الزوجة أن تختار الوسيلة التي تريحها؟ قصة صادقة من قلب امرأة تبحث عن التفاهم والاحترام في علاقتها الزوجية. #مشاكل_زوجية #الصحة_الزوجية #العلاقة_الحميمية #وسائل_منع_الحمل #زواج_صحي #الراحة_النفسية #قصص_من_الواقع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اسمي أسماء، عمري 33 عامًا، متزوجة منذ عامين، ولدي طفلة.
أردت أن أشارككم قصتي لعلّي أجد بينكم من ينصحني من القلب، فأنا محتارة، ولا أعلم إن كنت أنا المخطئة أم زوجي.
عندما تزوجت، بدأت باستخدام حبوب منع الحمل لمدة شهرين فقط، ثم توقفت عنها، وبفضل الله حملت ورُزقت بابنتي.
لكن منذ ولادتي، أصبح زوجي يصرّ في كل علاقة زوجية على استخدام العازل الطبي، ويقول لي:
"لا تتناولي أي دواء… قد تحملين مجددًا!"
المشكلة أنني لا أرتاح أبدًا مع هذا العازل؛ يسبب لي ألمًا جسديًا، ويجعلني أشعر بعدم الارتياح في العلاقة الحميمة.
تحدثت معه أكثر من مرة، واقترحت حلولًا:
أن أعود لاستخدام الحبوب، أو أن نلجأ إلى وسيلة طبية مناسبة أخرى مثل اللولب...
لكنه يرفض كل شيء، ويغلق باب النقاش دائمًا.
أنا لا أرفض تنظيم النسل، بل أرفض أن أُجبر على وسيلة تُؤذيني نفسيًا وجسديًا، في وقت توجد بدائل آمنة ومريحة.
أصبحت أتناول أحيانًا حبوب الطوارئ "الفنييد" خوفًا من الحمل، رغم إدراكي لمخاطرها، فقط لأحس بشيء من الأمان…
لكن إلى متى؟
أشعر أنني وحيدة في هذا القرار، وكأن لا صوت لي ولا رأي!
أريد فقط علاقة صحية مبنية على التفاهم والراحة، لا الألم والإجبار.
أرجوكم، هل أنا المخطئة؟ أم زوجي هو الذي يحتاج إلى أن يتفهمني؟
ساعدوني، دَعُوني أكون أختًا لكم، وانصحوني من قلوبكم
