فتاة في عمر الزهور تخفي سراً خطيراً، وأخته "بالنّسب" تصبح الشاهدة الوحيدة. بين الخوف من الفضيحة والواجب الأخلاقي، قصة واقعية من صميم المجتمع تُظهر تعقيدات الشرف والحب والحيرة.
أنا امرأة متزوجة، وأعيش في بيت العائلة مع زوجي وأهله. أخت زوجي عمرها 17 سنة، ومنذ بداية رمضان وهي تعاني من القيء والتعب المستمر، لكنها كانت ترفض الذهاب إلى الطبيب رغم إلحاح الجميع.
البارحة، تصادف أن بقينا وحدنا في البيت، فسمعتها تبكي وهي تتحدث بالهاتف. كانت تقول بصوت مخنوق: "راني بالجوف... دبر راسك... حلّها، راني بالجوف."
الكلمة كانت صدمة... دخلت عليها الغرفة بسرعة، خبت الهاتف وأعطتني ظهرها، ومسحت دموعها بسرعة. قلت لها بهدوء: "سمعتك، قوليلي وش صاير قبل ما يرجعوا للدار."
ترددت، ثم انهارت وقالت: "درت تاست وطلعت حامل... غلطت وأنا خايفة، والله ما كنت فاهمة وش ندير."
وقفت مكاني مصدومة... البنت في عمر الزهور، وفي ورطة ما عندهاش منها مخرج. وأنا الوحيدة اللي عرفت، ولو يتسرب الأمر، راح تكون كارثة. زوجي يقتلها، باباها وأخوتها الأربعة ما يرحموهاش، وعجوزتي الله يستر، تمشي تشكي بي أنا وتقول تسترتي على الفضيحة.
الآن أنا في مفترق طرق:
هل أسترها وأبحث لها عن حل؟
أم أخبر العائلة وأكون السبب في دمار بنت؟
راني ضايعة، خايفة ربي يحاسبني لو سكت، وخايفة ربي يعاقبني لو تكلمت. دعيت لله بالهداية، لكن قلبي ثقيل بالحيرة، والموقف يفوق طاقتي.
أرجوكم، دلوني... واش تدير وحدة مكاني؟
أستر ولا نبلغ؟
#قصص_واقعية #مشاكل_أسرية #أسرار_عائلية #مواقف_صعبة
من بعد مقارنات راجلي المستمرة مع جاراتنا "الصغيرات"، قررت نرد ولكن بطريقة هادية وقاصفة 😂...
امرأة متزوجة منذ عامين تشارك قصتها المؤلمة مع زوجها الذي يفرض عليها استخدام العازل الطبي ف...
في أول زيارة لعائلة زوجي لمنزلي، تحولت لحظات الإفطار من مناسبة عائلية دافئة إلى كابوس حقيق...