ي انتظار طفلها الأول، بين أحلام الولادة المريحة وتحضيرات الكلينيك، تفاجأت بطلب من زوجها: "نْعطي لفلوس ختو، خاصها عملية." لكن الفلوس هي حق ولادتها… وفي لحظة صدق جارحة، قالها: "ختي حسن منك!" فماذا تفعل امرأة حين تصبح الأولوية… لغيرها؟
أنا حاملة، وفرحانة بولدي للي قريب يجي للدنيا.
من أول ما عرفنا بالحمل، أنا وراجلي تفاهمنا على كلشي:
غادي نولد فلكلينيك، وبلا صداع، وفلوس الطبيب نجمعوهم شوية بشوية.
كان كل شهر تيعطيني بركة، وأنا نخدم من الدار، ونزيد نعاون، وجمّعت، وشريت، وفرشت، وحلمت…
حتى جا داك النهار:
دخل عليا، قال:
"ختي خاصها عملية، وباغي نعاونها."
قلت ليه بكل هدوء:
"نت عارف حالك، ومخاصش يطمعو فيك… وراك مسؤول على وليدك دابا."
قالي:
"غادي نعطيها لفلوس للي جمعنا للطبيب."
قلت:
"لا! هادوك للولادة، ماشي لأي حاجة أخرى."
وتزادت الهضرة، وطيحات الكلمة:
"هادوك فلوسي… وختي حسن منك!"
بردت الدم، كملت ساكتة… ولكن قلبي تكسر
كان هناك رجل عنده طفلان، وكان يشك في أن أحدهما ليس ابنه الحقيقي. فذهب إلى حكيم لطلب نصيحة
في العديد من العائلات، قد نواجه مواقف محورية تختبر قدرتنا على التوازن بين احترامنا لأفراد...
عندي جارة فوق مني، كبيرة في السن شوية، عندها جوج بنات وحدة في 16 عام والأخرى في 12. من وقت...