بعد الولادة، كنت أحلم بدعم عائلتي الثانية، لكن كلشي تبدل بسبب زرورة بنتي! قصة مؤثرة عن الخذلان، الكرامة، والأمومة.
من أصعب اللحظات في حياة أي أم، هي اللحظات اللي كتعيشها بعد الولادة. كتكون محتاجة لحضن، دعم، ومساندة من الناس القريبين منها… لكن أنا لقيت العكس.
أنا ولدت بنتي قريب، ودرت "السبوع" فدار عجوزتي، احترمت العادات، ورغبت نخلي الفرحة تجمع العائلتين. بعد ما سالينا، بغيت فقط حاجة وحدة: الزرورة ديالي… الفلوس اللي تعطات فسبوعي، واللي كانت عند عجوزتي.
طلبت منها تجيبها، حيت بغيت نشري بيها شي حاجة لابنتي، لكن كانت المفاجأة القاسية…
دخل علي راجلي، ماشي فرحان، ماشي حنين، ولكن كيهاجمني بكلام تقيل:
“متحشميش! هما قابلوك منين ولدتي وطامعة فالزرورة؟!”
جاوبتو بهدوء:
"راها ديالي، وبنتي الأولى، وبغيت نشري ليها شي حاجة صغيرة."
لكن ما سمعنيش، قال:
“ما غتشدي حتى ريال… وطلبي السماحة من مي!”
أنا تهزيت. وش الزرورة، لي هي حقي، ونيتي فيها خير، تولّي سبب تهانتي؟
ما قدرتش نسكت. عيطت لأخويا، جمعت باليزتي، وشديت الطريق لدارنا.
واليوم… فات شهر، لا سول فيا، لا سول فبنتو.
الغريب؟ فاش شفت الفرق، حسّيت بالحقرة.
عائلتي جابو لي فسبوعي فلوس صحاح، فرحوا بيا وببنتي،
أما عائلة راجلي جابو غير أولوات مولات القصص، وجاو يدوّيوا بلا ما يعطيو، وبالأخير حرّضوه عليا.
كنتُ العروس الجديدة في بيت العائلة، ظننت أن رمضان سيقرّب القلوب، وأن طعامي سيكون جواز مرور...
عندما تتحول ضيافة عائلة الزوج إلى تحدٍّ للنظافة والهدوء، تبدأ المعركة بين الأدب والصبر، وا...