حب في زمن الأحكام الجاهزة

شاب في 28 من عمره، قلبه اختار امرأة تكبره بـ11 سنة… جميلة، أنيقة، مطلقة، ولكن أنقى من كثير من العازبات. العائلة رفضت، الأم مرضت، والإخوة قطعوا الهضرة، والسبب؟ عقليات ما زالت تحسب الحب بالسنين، لا بالنية. فهل يتبع قلبه، أم يرضي أهله؟

2025-04-15 11:29:52 - Hayati

أنا شاب فعزّ العطاء، 28 عام، الحياة قدامي واسعة…

ولكن قلبي مشى فطريق ما عجبش العائلة.

تعرفت على سيدة، مطلقة، وعندها 39 عام،

ولكن فالجمال، فالعقل، فالروح… كتسبق بزاف ديال البنات.

ضحكتها كتداوي، وكلامها فيه طمأنينة،

تعلّقت بيها، وبغيت نعيش معاها بالحلال.

مشيت عند ماليها، ما قلت لا مطلقة لا كبيرة،

حيت خفت يرفضو من قبل ما يسمعو.

قالولي مرحبا، ورحبو بيّا.

ولكن...

نهار قال الأب ديالها: "راه بنتي مطلقة، وبنت الأصل، ومخاصها غير راجل يحطها فوق راسو."

هنا بدات الحكاية تتقلب.

رجعت للدار، لقيت الوالدة طايحة فالصدمة،

قالتلي: "كبر منك؟ ومطلقة؟ واش باغي تجيب أمك جديدة؟"

خوتي دارو ليا الصمت،

حتى ختي قالتها بالحرف: "واش باغي مّي تربيك من جديد؟"

وأنا…

وسط زوبعة.

باغي ديك السيدة، وباغي نرضي عائلتي،

ولكن راسي تيقول: علاش الحب ديالي خاصو يتعاقب؟

المزيد من المنشورات