مُعاناة امرأة بين زوجها وأمها
أمي ضحّت بحياتها من أجلنا، تزوجت في سن مبكرة، وتطلقت وهي شابة في عمر 22 سنة. ومنذ ذلك الوقت، كرّست حياتها لتربيتنا، قرأت في فصول محو الأمية، واشتغلت بكرامة حتى وقفت على رجليها، ورفضت كل من تقدم لخطبتها فقط من أجل أن تضمن لنا مستقبلاً آمناً
2025-04-13 23:14:47 - Hayati
اليوم، بعد كل هذا الصبر والتعب، ظهر في حياتها رجل مطلق، مستقر مادياً، ويعمل مع زوجي… وأُعجب بها وأراد الزواج بها بالحلال. لكن المفاجأة كانت في موقف عائلة زوجي، خصوصاً "حماتي"، التي غضبت وقالت لابنها: "بدل أن يختار أم زوجتك، ليأخذ أختها العازبة!" ضغطوا على زوجي حتى قال: "إذا تزوج بها، فلن تبقى أمي في بيتي." ومع كل هذا، أمي لم تكن تريد المشاكل، لكنها اختارت أن تعيش… فوافقت. اليوم أنا ممزقة بين والدتي التي عانت من أجلنا، وزوجي الذي أصبح يعاملني ببرود… طرد أمي يوم العيد، وقال لي لا تعودي بها إلى بيتي، وأنا عدت إلى منزلي، أشتغل، أربي أولادي الصغار، وقلبي مليء بالحزن والتعب. فهل أخطأت أمي حين قررت أن تعيش لنفسها بعد سنوات من التضحية؟ وماذا أفعل أنا… أتمسّك بزوجي أم أقف مع أمي كما وقفت هي معي طوال حياتها؟
شاركوني آراءكم، فربما أجد بين كلماتكم عزاءً لقلبي.