هل أخطأت في رد فعلي؟ شاركوني رأيكم
في لحظة بسيطة على مائدة العشاء، تحوّلت الأمور إلى موقف محرج قدّام العائلة… زوجي جاب لي حاجة صغيرة خصني كنتستعملها، لكن تدخل حماي (والد زوجي) قدّام الجميع بكلام حسّسني أنني كنخبي أو كنفرق، والكل ضحك، وأنا حسّيت بالإهانة. سكت بزاف ديال المرات، لكن هاد المرة… ماقدرتش. جاوبي بصراحة: واش فعلاً غلطت؟ ولا من حقي ندافع على كرامتي بلا ما نبان "قليلة الأدب"؟ 📌 شاركي رأيك فالتعليقات، يمكن صوتك يكون دعم لوحدة عايشة نفس الضغط.
2025-04-13 23:07:16 - Hayati
وقعت لي حادثة في بيت العائلة لازالت تؤثر على أعصابي حتى الآن، رغم أن مثل هذه المواقف تتكرر من حين لآخر، إلا أنني هذه المرة لم أستطع كتم غضبي. كنا جالسين على مائدة العشاء، وانتهت عبوة "الكينة" التي أستخدمها، فقام زوجي مشكوراً بإحضار واحدة جديدة لي. وما إن وضعها على الطاولة، حتى تدخّل والد زوجي (حماي)، وقال له أمام جميع الحاضرين من نساء العائلة: "لماذا تحضرون الأشياء وتخفونها؟ يجب أن نشارك كل شيء معاً." الجميع بدأ يضحك وكأن الأمر مضحك، وأنا أحسست بالإحراج، وخصوصاً أن زوجي لم يُعلّق أو يدافع عني، ربما حياءً من والده. لكنني لم أتمالك نفسي، فقمت على الفور، وأحضرت "الكينة" ووضعتها أمامه قائلاً: "معك حق، كل شيء يجب أن نشاركه… حتى الكينة!" ردة فعله كانت غاضبة، احمر وجهه وقال لي: "أنتِ غير مؤدبة!" فرددت عليه وأنا في حالة توتر: "الأولى أن يستحيي من يحرج الآخرين، لا من يردّ على الإهانة!" زوجي حاول تهدئتي وقال: "عيب، لا ترفعي صوتك." فأجبته: "الأولى أن تطلب منهم هم أن يحترموني أمامك قبل أن تطلب مني السكوت!"
سؤالي لكنّ يا بنات: هل كنت على خطأ؟ هل ما فعلته كان مبالغة؟ أم أنني فقط دافعت عن نفسي وكرامتي؟