نجوت بأعجوبة… قصة واقعية تحذر البنات الساكنين بوحدهم!
فتاة كانت وحيدة في البيت، لكنها واجهت موقفاً مرعباً مع غرباء طرقوا بابها بحيلة خبيثة… تصرفها الذكي أنقذها، وهذه رسالتها لكل بنت: "ردوا بالكم."
2025-04-19 11:34:47 - Hayati
في أحد الأيام الهادئة، كنت وحدي في البيت. الصمت يخيّم على المكان، لا صوت سوى أنفاسي، وأزيز خفيف قادم من نافذة شبه مفتوحة. الجو كان عادي، لا ينذر بشيء. لكن فجأة… سُمِع طَرقٌ خفيف على الباب.
اقتربت بحذر وسألت:
– "شكون؟"
جاوبني صوت غريب، نبرة شبابية، فيها شيء غير مريح:
– "أختي، نتي اللي قلتي لي نجيب ليك البوطة."
وقفت مشدوهة… أنا ما طلبتش شي حاجة، وما كاين حد قال لي غادي يجي. حاولت نبقى هادئة وقلت ليه:
– "غلطتي فالعنوان، سير الله يعاونك."
لكن الطارق لم يرحل… بالعكس، بدأ يعاود الدق بقوة، صوته ولى أكثر جرأة:
– "غير حلي الباب… عارفة أنك بوحدك."
قلبي بدا يدق بسرعة. اليدين تصبّب منهم العرق، والرعب بدا يتسرّب في عروقي.
الباب ديال الخشب، ما فيهش أمان، وكنت كنعرف أنه يقدر يتكسر بسهولة.
بسرعة وبدون تفكير، خديت الهاتف واتصلت بعمي، قلت ليه يجي دابا، راح شي واحد كيدق عليا ورافض يمشي.
دقايق كانت كأنها ساعات، وأنا كنجلس وكنسمع الدق ما وقفش… حتى سمعت صوت السيارة ديال عمي.
هرب ذاك الشخص مباشرة، لكن عمي دار جولة فالحومة ومشا عند الجار اللي عنده كاميرات المراقبة.
شفت الفيديو وأنا واقفة… يدايا كترعدو والقلب كيغلي.
المفاجأة؟
ما كانش بوحدو… كان معاه جوج رجال أفارقة، ملامحهم مش واضحة، لكن النية كانت باينة. كانوا كيتسناو اللحظة اللي نفتح فيها الباب، لحظة صغيرة… كانت كافية باش تتحول حياتي لكابوس.
لكن الله سترني… وما فتحتش.
ومن داك النهار، وأنا كنقولها لكل بنت ساكنة بوحدها:
"ماشي كل من يطرق الباب يستحق تفتح ليه. الحذر ماشي خوف، الحذر نجاة."
#قصة_رعب_واقعية #ماتفتحوش_الباب #حكايات_مرعبة #أمانك_أولاً #حذر_للبنات