تركني زوجي عند أهله وسافر، رفضوني، فذهبت إلى والدتي لكنها أيضًا طردتني من بيتها… ماذا أفعل وابني ما زال صغيرًا؟
زوجي سافر إلى إسبانيا وتركَني أعيش مع والديه، لكنهم لا يريدونني أن أبقى معهم. لم يوفر لي زوجي مكانًا مستقلاً أعيش فيه، كما أن التفاهم بيني وبين عائلته شبه معدوم.
لذلك، انتقلت إلى بيت والدتي مؤقتًا، لكنها اليوم قالت لي: "كنتِ عزيزة عليّ، وكنتُ أتمنى أن تبقي معي، لكنك لم تعودي صالحة لهذا البيت لأنك دائمة الشجار مع إخوتك." أختي التي تصغرني لا تحترمني، وأنا لست بصبورة كثيرًا، أتكلم بصراحة وغالبًا ما أواجهها، وهذا سبب الصراعات المتكررة.
ابني يبلغ من العمر سنتين، ولم أكن أعطيه الهاتف من قبل، لكن والدتي أصبحت تُعطيه الهاتف كثيرًا، حتى أصبح مدمناً عليه، وإذا أخذناه منه، يصرخ ويبكي بطريقة مزعجة.
كنت دائماً أقول لوالدتي ألا تُعطيه الهاتف، لكنها كانت تقول لي: "أنتِ لا تعرفين تربية ابنك، وسوف تضيّعينه."
اليوم، بعد تكرار النقاش، قالت لي والدتي: "كفى! خذي أغراضك واذهبي من هنا، لقد مللتُ من شجاراتك وصراخك!"
شعرت بأنني مرفوضة، من والدَي زوجي ومن أمي، وبقيت بلا مكان ألجأ إليه.
لكنني لم أستطع أن أخبر زوجي بكل هذا… لا أريد أن أزيد عليه الضغط وهو في الغربة.
قصة حقيقية ومؤثرة لفتاة عاشت علاقة حب استمرت 6 سنوات، لكنها انتهت بطريقة قاسية وغير متوقعة
الأم أو الزوجة في هذا الموقف تكافح من أجل تحقيق التوازن بين دورها كأم وضرورة مشاركة الأب ف...