سافري… حتى تشبعي!
ست سنوات من الزواج، ما كانت تزور دار والديها إلا بالمناسبات… زوجها ديما حريص تكون معاه، تيتصل، تيقلق، تيشتاق. لكن فجأة، كلشي تبدّل: "سيري تفوجي، خداي راحتك، شي شهرين ماشي مشكل." وهي؟ حاسة بلي شي حاجة ماشي هي هاديك… لكن التليفون مفتوح، والسلوك طبيعي. فهل الشك فمكانو؟ ولا مجرد وسواس؟
2025-04-15 12:06:52 - Hayati
كنت نجي لدارنا فالعيد، أو ملي شي حد يمرض.
راجلي عمره ما خلاّني نغيب كثر من نهار ولا جوج.
وحتى فهدوك النهارات، يبقا يتصل، يسول، يحسّ عليا.
ولكن فهاد الشهور الأخيرة…
قالي:
"سيري عند مّك، خدي راحتك، حتى تشبعي، تفوجي، تبدلي الجو."
عطا فلوس، وعطا ترحيب.
جلست فدارنا أسبوع… أسبوعين…
وهو ما قال والو.
حتى أنا استغربت.
كل نهار كنت نقول:
"راه باغي يرتاح مني؟ راه شي وحدة؟ راه شي مشكل؟"
ولكن…
ما كاين لا رسائل مشبوهة، لا مكالمات مريبة، لا تصرفات غريبة.
تليفونو ما فيه لا كود، ما كيخبيش حاجة،
وحتى فالهضرة معايا، عادي، كيعاملني مزيان.
ولكن قلبي… ما مرتاحش.