في لحظة من الخوف والارتباك، رفضت قلبًا صادقًا، واليوم وبعد تجربة زواج قاسية، تتذكر كلماته التي حفرت في قلبها الندم والحنين... اكتشف القصة الكاملة في هذا المقال الصادق والمليء بالعِبر.
أنا امرأة في الرابعة والعشرين من عمري، متزوجة، لكن قلبي يحمل قصة أخرى... قصة لم تكتمل.
كل شيء بدأ عندما كنت طالبة في الجامعة. شاب يدرس معي في نفس التخصص، إنسان محترم، هادئ، وخلوق جدًا. ربطتنا علاقة صداقة جميلة، نقية وصافية، لم نتعدَّ فيها حدود الاحترام. لكن في العام الأخير من دراستنا، تغير كل شيء.
فاجأني حين صارحني بمشاعره، طلب يدي للزواج، وقال لي كلامًا لم أنساه يومًا:
"خذي وقتك، لكن الشيء الوحيد اللي خايف منه هو يجي شي واحد مايعرفش قيمتك ويتعدى عليك... تهلاي فراسك."
كلماته نزلت على قلبي كالمطر، لكن خوفي تغلب علي. لم أكن أتوقع أن الأمور قد تصل للزواج، لم أكن ناضجة بما يكفي، فرفضت. لم أجرحه بكلام، لكنه فهم... دمعة خفيفة سقطت من عينيه وهو يودعني. ومنذ ذلك اليوم، انقطعت علاقتنا.
افترقنا، كل واحد تعين في مدينة مختلفة بعد التخرج، وكل منا شق طريقه...
مرت سنة، وظهر في حياتي رجل آخر، تقدم لخطبتي. لم أكن مستعدة كفاية، لكن الأهل شجعوني، والمجتمع لا يرحم تأخر البنات عن الزواج. تزوجته... لكني لم أكن أعلم أنني دخلت نفقًا مظلمًا.
كان زواجًا بلا رحمة. إهانة، عنف، تحكم، وظلم. تعدى عليّ بالكلام والضرب، عاشرتُ القسوة بأبشع صورها. حاولت الصبر، لكني كنت أموت من الداخل.
وخلال تلك الليالي المظلمة... كنت أتذكره.
أتذكر ذلك الشاب الطيب، الذي لم يمدّ يده عليّ يومًا، ولم يرفع صوته، فقط أحبني بصدق وخاف عليّ من ألم لم أكن أتخيله سيصيبني حقًا.
ندمت. ندمت أشد الندم على رفضي له، على تجاهلي لكلماته، على خياري الذي دفعني نحو المعاناة. والآن، بعد عامين من زواجي، سمعتُ أنه عاد للعمل في نفس المدينة... نعم، هو هنا.
بل وأحيانًا، تظهر لي حساباته في تطبيقات التواصل. حظرتها كلها، لا أريد أن أضعف وأتواصل معه. ليس لأنه لا يستحق، بل لأن مبادئي لا تسمح لي. أنا في ذمة رجل آخر، حتى لو ظلمني، وحتى لو لم يحبني، لا يمكنني أن أخون قلبي ولا ضميري.
أستغفر الله كثيرًا. أبكي سرًا. لا أحد يعلم ماذا في قلبي.
هل من حقنا أن نندم بعد فوات الأوان؟
هل القدر كان أرحم لو تأنينا؟
أنا لا أملك إجابة، لكنني أعرف أنني لن أنسى ذلك الشخص الذي قال لي يومًا:
"خايف يجي شي واحد مايعرفش قيمتك..."
وقد جاء... وحدث ما خاف منه.
رجل يعيش صدمة اكتشاف ماضي زوجته بعد سنوات من الزواج والإنجاب. بين ألم الخيانة وصوت الأبوة،...
كنت أكرمها كأنها أختي، كل عطلة تجي لدارنا وندير لها أحسن ما عندي. لكن ملي قررت نزورها، شفت...
في أول زيارة لعائلة زوجي لمنزلي، تحولت لحظات الإفطار من مناسبة عائلية دافئة إلى كابوس حقيق...