منذ أن تزوجنا، لم أعرف طعم عطلة حقيقية.
كنت أحلم، مثل أي زوجة، أن أسافر مع زوجي، نستمتع بالشمس، نتمشى على البحر، نضحك ونأكل في مطاعم جميلة...
لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا.
**
🔄 كل صيف نفس السيناريو:
بمجرد ما نبدأ نفكر في "كونجي"، يتبدّل الحلم إلى مشروع جماعي لعائلته!
زوجي العزيز، من طيبوبته الزائدة أو من جهله بمعاناتي، لا يقدر يفرح وحدو.
ضروري يعرض على ختو، خوه، مراتو، والديه، ولد عمو… وحتى الجيران يقدروا يسمعو بالرحلة وينضمو!
وفي كل مرة نقول:
"غير هاد العام، المرة الجاية نكونو بوحدنا."
لكن تاني عام، ثالث عام... والمعاناة مستمرة.
**
🍳 أنا والطباخة و"الحريرة" والسندويتشات...
أنا لا أرتاح.
نوض بكري، نوجد الفطور، نرتب الطاولات، نغسل المعالق، نطيب الغداء، نغسل المواعن، نوجد العشاء...
وهم؟
يفطروا، ويخرجوا يدورو، يرجعوا يدوشو، ياكلو، ينعسو، ويعاودوها ثاني.
كلشي تيدوز كونجي، وأنا الوحيدة اللي ما دازتش حتى نهار.
**
😔 والأصعب من هذا؟
أن زوجي ما كيشوف حتى شي حاجة خايبة!
بالعكس، فرحان، يضحك، تيقول:
"أشنو أحسن من نشوف عائلتي مجموعين؟!"
ونعم اللمة... ولكن فوق ظهري أنا؟
**
🔥 هد العام... قررت نقول "كفى"
مع بداية الحديث عن الصيف، حسّيت قلبِي تيغلي.
ماشي حيت ما بغيتهمش، ولكن بغيت نتهنّى. بغيت كونجي ديالي. بغيت حقي.
وفاش بدا راجلي ثاني يلمّح لعائلتو، قلت ليه بالحرف:
"هاد العام، بغيت غير أنا وياك.
بغيت ندوز عطلة بوحدي مع راجلي، نضحكو، نتهلاو فراسنا، ونعيدو شي لحظات ديالنا... بلا عائلة، بلا طناجر."
أنا عروسة جديدة وتزوجت هاد العام، فرحت بزاف نعيش أول رمضان مع راجلي ونوجد ليه طيبات من الق...
زوجي يريد أن يسافر بنا إلى إسبانيا ويوفر لنا أوراق الإقامة، من أجل مستقبل أطفالنا. لكنه سي...
الأم أو الزوجة في هذا الموقف تكافح من أجل تحقيق التوازن بين دورها كأم وضرورة مشاركة الأب ف...
كنت قوية وكملت حياتي بعد خيبة حب، حتى لقيت راجل ظنيت غادي يحميني… لكن تحوّل لإنسان كيمرضني...