ي لحظة مرض، قرر أن يفطرها في غرفة نومها، حبًا وحنانًا. لكن والدته وأخته رأوا في لفتته البسيطة إهانة لهم. مشهد صغير كشف مشاعر كبيرة… ومسكينة تلك الزوجة التي صارت غريبة بين أهل من تحب.
💔 القصة:تزوجت وسكنت مع عائلة زوجي. لم يكن قراري، لكنه كان الحلّ الوحيد المتاح. حاولت التأقلم، أن أكون مهذبة، حاضرة، متفهمة. وفي الغالب، كنت أضع نفسي في آخر القائمة.
ذات صباح، استيقظت مريضة ومتعبة. كنت أحتاج فقط إلى أن أستريح.
زوجي، الطيب الحنون، أحسّ بتعبي دون أن أتكلم، وقرر أن يجهز لي فطورًا بسيطًا ويقدمه لي في الغرفة. فعل ذلك بخفية، بحب، بلمسة من الرومانسية التي كادت تُنسى بين ضجيج البيت وهمسات الناس.
ما كاد يدخل عليّ حتى ضبطته والدته، وسمعتها تقول له بلهجة جارحة:
"أنا عمري عتقتيني حتى بكأس د الماء، وتفطرها فبيتها؟"
ثم خرجتُ لأجد أخته واقفة، تنظر إليّ شزراً، وتقول:
"إلا بغيتي تفطري فبيتك، ديري دارك!"
كانت كلمات قليلة، لكنها دخلت قلبي كالسكاكين.
في لحظة، شعرت أنني غريبة، دخيلة، عالة.
حبيبي الذي أراد فقط أن يواسيني… وُضع في موضع المتهم.
أما هو، فكل ما استطاع فعله أن يضع الفطور جانبًا ويخرج… إلى الشارع، حزينًا، مقهورًا، صامتًا.
🔍 التحليل النفسي والاجتماعي:🏠 1. الحياة في بيت العائلة: ضغط مستمرالعيش مع أهل الزوج يحمل الكثير من القيود، وغالبًا ما يفقد فيه الزوجان الخصوصية والاستقلالية.
تصرف بسيط كالفطور في الغرفة، يُقرأ وكأنه تجاوز، أو "قلة احترام"، لا كفعل حب.
👩👦👦 2. الغيرة المقنّعةكثير من الأمهات يشعرن لا شعوريًا بالغيرة حين يرون ابنهن يمنح لزوجته ما لم يعطِه لهن.
يظهر ذلك في جمل مثل: "أنا ما دقتش هاد الشي"، أو "فين كنتي مني كنت مريضة؟".
❤️ 3. الزوج العالق بين نارينالزوج في هذا الوضع يصبح ضحية بين امرأتين:
ذلك الفطور البسيط لم يكن مجرد وجبة، بل كان رمزًا…
رمزًا لحنان أراد أن يصل، ولكن تم سحقه باسم "التحفظ" و"المنطق العائلي".
رسالتي لكل امرأة تمر بنفس الظروف:
لا تخجلي من حاجتك للحب والاهتمام، ولا تعتذري عن لحظة حنان.
البيت الذي لا يرحب بك كزوجة، لن يرحب بك كابنة.
الحب ليس جريمة، وإن وُضع في طبق فطور.
وإلى كل أم:
ابنك لم يخسرك حين أحب زوجته… بل ربح امرأة جديدة تحبه. فلا تخسريه بيديك.
زوجي رجل صعب في طباعه، لكن في نفس الوقت لديه قلب حنون. لا يعبر عن حنانه بالكلام، لكن تصرفا...
أم مطلقة حامل، تُركت تواجه مصيرها وحدها. بين ألم المسؤولية وظلم الطليق، تقف أمام قرار مصير...
أمي ضحّت بحياتها من أجلنا، تزوجت في سن مبكرة، وتطلقت وهي شابة في عمر 22 سنة. ومنذ ذلك الوق...
الأم أو الزوجة في هذا الموقف تكافح من أجل تحقيق التوازن بين دورها كأم وضرورة مشاركة الأب ف...
كنت أقدم الطعام لزوجة أخ زوجي كلما حضرت شيئًا جديدًا، ظننت أني أفعل خيرًا، وأنها تفرح بذلك...