Hayati 3 days ago
Gmet3

فطور في الخفاء… حين تتحوّل الرومانسية إلى جريمة داخل بيت العائلة

ي لحظة مرض، قرر أن يفطرها في غرفة نومها، حبًا وحنانًا. لكن والدته وأخته رأوا في لفتته البسيطة إهانة لهم. مشهد صغير كشف مشاعر كبيرة… ومسكينة تلك الزوجة التي صارت غريبة بين أهل من تحب.

💔 القصة:

تزوجت وسكنت مع عائلة زوجي. لم يكن قراري، لكنه كان الحلّ الوحيد المتاح. حاولت التأقلم، أن أكون مهذبة، حاضرة، متفهمة. وفي الغالب، كنت أضع نفسي في آخر القائمة.

ذات صباح، استيقظت مريضة ومتعبة. كنت أحتاج فقط إلى أن أستريح.

زوجي، الطيب الحنون، أحسّ بتعبي دون أن أتكلم، وقرر أن يجهز لي فطورًا بسيطًا ويقدمه لي في الغرفة. فعل ذلك بخفية، بحب، بلمسة من الرومانسية التي كادت تُنسى بين ضجيج البيت وهمسات الناس.

ما كاد يدخل عليّ حتى ضبطته والدته، وسمعتها تقول له بلهجة جارحة:


"أنا عمري عتقتيني حتى بكأس د الماء، وتفطرها فبيتها؟"

ثم خرجتُ لأجد أخته واقفة، تنظر إليّ شزراً، وتقول:


"إلا بغيتي تفطري فبيتك، ديري دارك!"

كانت كلمات قليلة، لكنها دخلت قلبي كالسكاكين.

في لحظة، شعرت أنني غريبة، دخيلة، عالة.

حبيبي الذي أراد فقط أن يواسيني… وُضع في موضع المتهم.

أما هو، فكل ما استطاع فعله أن يضع الفطور جانبًا ويخرج… إلى الشارع، حزينًا، مقهورًا، صامتًا.

🔍 التحليل النفسي والاجتماعي:🏠 1. الحياة في بيت العائلة: ضغط مستمر

العيش مع أهل الزوج يحمل الكثير من القيود، وغالبًا ما يفقد فيه الزوجان الخصوصية والاستقلالية.

تصرف بسيط كالفطور في الغرفة، يُقرأ وكأنه تجاوز، أو "قلة احترام"، لا كفعل حب.

👩‍👦‍👦 2. الغيرة المقنّعة

كثير من الأمهات يشعرن لا شعوريًا بالغيرة حين يرون ابنهن يمنح لزوجته ما لم يعطِه لهن.

يظهر ذلك في جمل مثل: "أنا ما دقتش هاد الشي"، أو "فين كنتي مني كنت مريضة؟".

❤️ 3. الزوج العالق بين نارين

الزوج في هذا الوضع يصبح ضحية بين امرأتين:

  • زوجته التي يحبها ويريد أن يسعدها
  • وأمه التي تريده أن يبقى طفلها المطيع، لا شريكًا في علاقة ناضجة
💬 الخاتمة:

ذلك الفطور البسيط لم يكن مجرد وجبة، بل كان رمزًا…

رمزًا لحنان أراد أن يصل، ولكن تم سحقه باسم "التحفظ" و"المنطق العائلي".

رسالتي لكل امرأة تمر بنفس الظروف:


لا تخجلي من حاجتك للحب والاهتمام، ولا تعتذري عن لحظة حنان.
البيت الذي لا يرحب بك كزوجة، لن يرحب بك كابنة.
الحب ليس جريمة، وإن وُضع في طبق فطور.

وإلى كل أم:


ابنك لم يخسرك حين أحب زوجته… بل ربح امرأة جديدة تحبه. فلا تخسريه بيديك.


زوجي حنون لكن مشكل في تربية الأولاد... أين دور الأب؟

زوجي رجل صعب في طباعه، لكن في نفس الوقت لديه قلب حنون. لا يعبر عن حنانه بالكلام، لكن تصرفا...

defaultuser.png
Hayati
3 months ago

طلقني وأنا حامل... واليوم أفكر أعطيه بنته!

أم مطلقة حامل، تُركت تواجه مصيرها وحدها. بين ألم المسؤولية وظلم الطليق، تقف أمام قرار مصير...

defaultuser.png
Hayati
3 months ago

مُعاناة امرأة بين زوجها وأمها

أمي ضحّت بحياتها من أجلنا، تزوجت في سن مبكرة، وتطلقت وهي شابة في عمر 22 سنة. ومنذ ذلك الوق...

defaultuser.png
Hayati
3 months ago

الحنان بين الزوجين ودور الأب في تربية الأولاد

الأم أو الزوجة في هذا الموقف تكافح من أجل تحقيق التوازن بين دورها كأم وضرورة مشاركة الأب ف...

defaultuser.png
Hayati
3 months ago

أعطيتها من طيب خاطري... فوجدت المسمن مرميًّا بين الخبز اليابس

كنت أقدم الطعام لزوجة أخ زوجي كلما حضرت شيئًا جديدًا، ظننت أني أفعل خيرًا، وأنها تفرح بذلك...

defaultuser.png
Hayati
2 months ago