كنت أكرمها كأنها أختي، كل عطلة تجي لدارنا وندير لها أحسن ما عندي. لكن ملي قررت نزورها، شفت وجه ثاني ما كنت نتصورو... قصة خيبة من أقرب الناس
مرات عم راجلي، من الناس اللي كنت نحطهم فوق راسي. كل مرة تجي تزورنا فالعطلة، نكرمها، نتهلا فيها، نختار لها أحسن بيت تنعس فيه، وندير لها فوق جهدي. نقول: هادي من العائلة، ولازم تحس براحتها فدارنا.
هاد الأسبوع قلت مع راسي: "علاش لا نمشي أنا عندها؟ نغيّر الجو شوية، ونرد الجميل."
حضرت "لكاطو" وكيكة زوينة، وشريت ليها بيجامة فخمة، وقلبي فرحان بالزيارة.
فاش وصلت، حلات لي الباب وهي مصدومة، سلمت عليا ببرود دخلتني. حسّيت البرد، مو فالمناخ، ولكن في الاستقبال.
قاتلي: "كون علمتيني جيت، راه كنت غنسافر..."
قلبي بدا يتقل، ولكن قلت ماشي مشكل.
جلست، وهي ما بدلاتش الكلام، عابسة وباردة، عكس الضحك والحيوية اللي كتكون عندي فدارنا.
العشية كلها دازت وهي غايبة، ما دارت ليا لا جلسة ولا حوار. مع المغرب جابت ليا شوية أتاي وحاجات خفيفة.
فاش كملنا العشاء، قبل ما تدور الساعة 8، قالت ليا:
"عندي طريق غدا، هادي الملاية، باتي هنا."
عطاتني بيت بارد، بلا حتى كلمة طيبة.
باتتني فزاوية، وأنا قلبي كيتمزق. دموعي تحت المخدة، وما قدرتش ننعس، غير كنشوف الضوء ونسول راسي:
"واش هادي هي الإنسانة اللي كنت نحلف أنها أختي؟"
في الصباح مشيت ساكتة…
لكن القلب ما بقا كيف كان.
حكاية اليوم علمتني:
ما كل من ضحك معاك، حاطك فالقلب.
#قصص_واقعية #الخذلان #النية_الطيبة #minhayati #حكايات_من_الواقع
قصة مؤثرة لامرأة اختارت الطريق الصحيح، تزوجت بالحلال، وبدات حياة جديدة بكل احترام… لكن الم...
امرأة تفاجأت بتغيّر سلوك قريبة كانت دائمًا تفتح لها قلبها وبيتها. بين كرم الضيافة وبرودة ا...