22 مشاهدات
0 0 تصويتات

فوسط الحومة، العلاقات ديال الجيران كتكون زوينة، مبنية على التعاون والنية الصافية. ولكن… واش دايمًا النية كتكون صافية؟ أنا وحدة مزوجة، راجلي خياط معروف فالحومة، وأنا كنت كنحسب راسي عايشة مرتاحة حتى جا نهار قلب حياتي.

أنا عندي 24 عام، وجارتي اللي ساكنة فوق مني عمرها 25، يعني قريبة ليا فالعمر. كانت كتجي عندي من وقت لآخر، نضحكو، نهضرو، وكنت كنعتبرها بحال أختي. حتى نهار الصباح، وأنا كانفتش فالتليفون ديال راجلي بالصدفة، لقيت صورتها فـ"الواتساب".

شدني الفضول، دخلت نشوف، لقيتها كتهضر معاه من مدة، وكتقول ليه باللي الخياطة اللي دار ليها ما جاتهاش مزيان وباغة تمشي عندو باش يقادها ليها. الغريب، هو ما عمره قالي على هادشي، وكأنه كيبغي يخبيه عليا.

حسيت بواحد الخلطة ديال الصدمة والخيبة. مازال ما واجهتوش، ولكن داخليا، ما بقيتش مرتاحة. والمصيبة، أني ما بقيتش باغة هاد الجارة تولي تدخل لداري.

القصة خلاتني نفكر فالثقة بين الأزواج، وفي الحدود اللي خاصها تكون مع الناس، حتى لو كانوا جيران. لأنه فالزواج، ماشي غير الحب اللي مهم، الثقة هي الأساس، وأي تصرف بسيط يقدر يولد الشك ويكسر العلاقة.

شنو كنتو غادين تديرو فبلاصتي؟ تواجهو الموضوع مباشرة، ولا تحاولو تفهمو القصة قبل ما تحكمو؟

تعليقك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
لن نستخدم هذا البريد إلا للتنبيهات.