22 مشاهدات
0 0 تصويتات

العائلة كتجمعنا المحبة والنية الصافية، ولكن أحيانًا المواقف الصغيرة كتخلق سوء فهم كبير.
نهار قررنا أنا والعائلة نمشيو نزورو خويا، ما قلناش لمراتو. كانت زيارة عفوية، بحال اللي كنا كنعمّلو دايمًا، وبلا ما نفكروا أن الأمر يقدر يزعجها.

ولكن، أول ما وصلنا، بان على وجهها ما عجبهاش الحال. قالت لينا بالحرف:
"علاش ما علمتونيش؟"
على أساس أنها كانت باغة تسافر عند دارهم، وشفات الزيارة ديالنا كأنها عطّلات خططها.

أنا ما قدرتش نسكت، وقلت ليها:
"حنا جاين لدار خويا، وموالفين نجيوا بيك ولا بلا بيك، ماشي أول مرة."

هي ما تقبلتش الكلام، ومشات تحكي لخـويا بطريقتها. ولكن خويا، عوض ما يقف معاها، جا من جهتنا وقال ليها:
"عيب تقولي ليهوم هاكا، هادو عائلتي."

النتيجة؟ مراتو غضبات، ومشات لدارهوم، ودابا سيمانة كاملة وهي ما رجعاتش، وخويا ما سولش فيها.

القصة هادي خلاتني نفكر:
فين الحدود بين العائلة والزوجة؟ واش العائلة خاصها دايمًا تعلم الزوجة قبل أي زيارة، ولا العفوية ماشي عيب إذا كانت النية صافية؟

إنتوما، لو كنتو بلاصتها، كيفاش غتتصرفو؟ ولو كنتو بلاصتي، واش كنتم غتسكتو ولا تردّو؟

تعليقك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
لن نستخدم هذا البريد إلا للتنبيهات.