زوجة أخي... ضيافتها باردة ونواياها مكشوفة!

قررنا زيارة زوجة أخي بعد غياب، لكننا لم نكن نعلم أن استقبالها لنا سيكون مليئًا بالتجاهل والبرود، وأن هدفها الوحيد هو إبعادنا... عن أخي! قصة واقعية بنكهة الوجع العائلي.

من وقت طويل ما زرناش خوية وزوجتو، خصوصًا وأنهم ساكنين بعيد.

لكن مع حلول الصيف قررنا، أنا وأمي، نكسروا الروتين ونمشيو نزورهم.

قلنا: "ماشي معقول، راه خونا، خصنا نشوفوه ونشوف مراتو وولادو."

وصلنا عندهم... والنية طيبة ❤️

لكن ما إن دخلنا البيت، حتى حسّينا أن الضيافة ماشي ضيافة!

مرات خويا من أول نهار، شادة الفراش، ووجهها مكرفس، وتقول:

"أنا عيانة… غير سمحو ليا."

قلنا: مسكينة، يمكن مرهقة.

دزنا نهار، نهارين... وهي على نفس الحالة!

وأكثر من ذلك، كلشي كان على عاتقي أنا ومي:

• نوضو بكري نوجد الفطور.
• نغسلو المواعن.
• نطيب الغداء.
• نرتبو البيت.
• وهي؟ تتفرج وتقول: "الله يعطيكم الصحة".

لكن الصدمة كانت بعد أسبوعين!

أنا ما بقيتش قادرة نكتم، خصوصًا وأنا شايفة أنها تتمثل المرض باش متخدمش وتخلي الضيافة كلها علينا.

فقمت ذات صباح وقلت ليها بكل احترام:

"نوضي وجدّي لينا الفطور، راه حتى حنا عيانين، وجينا من بعيد... ماشي معقول نحسو براسنا ضياف ثقيلين."

ناضت، ووجّدت... ولكن وجهها تقلّب، وكلامها ولات فيه النرفزة.

من داك النهار وهي تتنكّر وتتكلم كلام مسموم، ماشي واضح ولكن فاضح.

وبدينا نفهمو الصورة:

هي ما بغاتناش نجيبو لعندها، بغات غير الراجل بوحدو، ماشي عائلتو.

**

🎯 واش أنا غلطانة؟

سؤال كيقطعني من الداخل.

أنا ما جبتش شي حاجة زايدة، ما طلبتش رفاهية...

طلبت حق بسيط:

نحسو براسنا مرحّب بينا، موضع تقدير، ضياف عند خونا... ماشي خدامة عند مراتو.

وليت كنتسائل:

"هل أنا غالطة؟ ولا مرات خويا هي اللي ما بغاتش تحشم؟"