رجل ظن أن حياته مستقرة، زوجة طيبة وابنة جميلة... لكن رسالة مفاجئة من رقم غريب قلبت كل شيء. صور من الماضي، وحقائق لم تُقال... فهل يستحق الماضي أن يُدمر الحاضر؟
أنا رجل متزوج منذ ثلاث سنوات. تزوجت بنت الناس، عرفتها عن طريق والدها، رجل طيب ومحترم، والله يعمر ليه الدار. عائلتها محافظة، واللي يشوف حياتنا من بعيد يقول: "هنيّالهم". الحمد لله، لا خصنا لا ماديات ولا عاطفة، وزوجتي كانت نعم المرأة: طيبة، حنونة، تهلاّ فيا وفي بنتنا، وكلشي كان على ما يرام… حتى جا ذاك النهار.
كنت جالس فالقهوة، حتى وصلني مساج من رقم خليجي، مكتوب فيه:
"راك خديتي غير الشياطة ديالي."
ما فهمتش المعنى فالأول، ظنيت شي واحد باغي يثير البلبلة، تجاهلتو.
لكن فالغد، وصلتني صور وفيديوهات لمراتي… كانت في وحد الدار، باينة مقصّرة، الفيديوهات باينة من أيام الجامعة.**
حسّيت الدنيا ضباب، قلبي تقطع. علاش ما قالت ليا؟
قبل الزواج، سألتها: "قوليلي واش عندك شي ماضي؟"
جاوبتني ببرود: "لا، ما كاين والو."
دّيتها لدارهم، واجهتها. صدقات، لكن قالت:
"إلا بغيت تطلقني، ماشي مشكل. غير بنتي ما تسلبهاش مني."
قلت ليها: "أنا كنخدم فالمونجي، وناوي ندي بنتي تعيش معايا، نوفر ليها حياة أفضل."
تدخلات العائلة، خصوصًا من جهة والدتها، كانت كلها دعوات للستر وحلّ الأمور بدون فضيحة. قالو:
"كل واحد عندو ماضي، المهم هو شنو كاين اليوم."
بصراحة… لحد الساعة، قلبي محروق.
ما كرهتش نغفر، ولكن الكذبة وجّعاتني أكثر من الماضي نفسو.
السؤال اللي باقي حابسني:
هل نضيّع بنتي ونضيّع زواج بنيتو على الكذب؟ ولا نكمل ونعيش بنصّ قلب؟
واش الماضي يقدر يدمر الحاضر… حتى لو كان الحب كبير؟
#قصص_واقعية #الخيانة #مشاكل_زوجية #الماضي_المنسي #minhayati
شابة متزوجة منذ عامين ورزقها الله بطفل، ولكن حياتها الزوجية أصبحت مليئة بالمشاكل بسبب تصرف...