عندما تتحول ضيافة عائلة الزوج إلى تحدٍّ للنظافة والهدوء، تبدأ المعركة بين الأدب والصبر، والمجلى المسكين. إليك قصتي مع "أعفن" ضيافة!
في كثير من الأحيان، نحلم بأن تكون زيارة أهل الزوج لحظات دافئة، تجمعها المحبة والاحترام… لكن، ماذا لو تحولت إلى كابوس نظافة يومي؟
أنا شابة متزوجة حديثًا، وأعتبر نفسي إنسانة تحب النظام والنظافة، وربما بشكل مفرط نوعًا ما… لكن ما حدث لي مع عائلة زوجي تجاوز كل طاقتي.
من أول زيارة، دخلوا منزلي وهم يحملون معهم طباعًا غريبة. لا مشكلة، قلت في نفسي، الضيافة واجبة. لكن سرعان ما بدأت ألاحظ عاداتهم التي أزعجتني حتى النخاع.
يتناولون الطعام بشهية (وهذا أمر يسعدني)، لكن فور الانتهاء، يتجه الجميع نحو المطبخ لغسل أيديهم… وليس في الحوض المخصص لذلك، بل في حوض غسل الصحون!
والأدهى؟ يشلّلون أفواههم فوق نفس المجلى، كأننا في حمام شعبي مشترك. المشهد كان كفيلم رعب منزلي من إنتاج مطبخي الخاص.
حاولت التلميح بلطف:
– "راه الحمّام واجد، مرحبًا بيكم تغسلو فيه!"
لكن... لا حياة لمن تنادي. بل شعرت أن كلامي مجرد موسيقى خلفية لا تُسمع.
جربت تغييرات خفية:
– وضعت منشفة جديدة في الحمّام،
– أضفت صابونًا معطرًا،
– كتبت ملاحظة صغيرة على باب المطبخ تقول: "غسل الأيدي يُفضّل في الحمّام ❤️".
ولا واحدة من هذه الحيل أثرت فيهم! لا زالوا يقتحمون مطبخي بعد كل وجبة، ويغادرونه تاركين خلفهم بقع ماء، وصوت شلل الفم يرنّ في أذني كأنه إنذار.
🧠 الدرس اللي تعلمته؟في الحياة الزوجية، التحدي ليس فقط في التعامل مع الزوج، بل مع من ورث عاداته أيضًا.
صحيح أن الاحترام متبادل، لكن على كل طرف أيضًا أن يراعي بيئة الآخر. ومطبخي، رغم صغره، هو مملكتي... وليس "حمّام طوارئ جماعي
في لحظة من الخوف والارتباك، رفضت قلبًا صادقًا، واليوم وبعد تجربة زواج قاسية، تتذكر كلماته...
في أول زيارة لعائلة زوجي لمنزلي، تحولت لحظات الإفطار من مناسبة عائلية دافئة إلى كابوس حقيق...
زوجي لا يمنحني الاهتمام الكافي ولا يُشبع حاجاتي العاطفية والجسدية، ما يجعلني أشعر بالوحدة...
مغربية في كندا... دخلات تجربة زواج جديد على أمل تلقى الراحة والاستقرار، لكن لقات العكس تما...
تركني زوجي عند أهله وسافر، رفضوني، فذهبت إلى والدتي لكنها أيضًا طردتني من بيتها… ماذا أفعل...