فلوسي ولا ختو؟!
ي انتظار طفلها الأول، بين أحلام الولادة المريحة وتحضيرات الكلينيك، تفاجأت بطلب من زوجها: "نْعطي لفلوس ختو، خاصها عملية." لكن الفلوس هي حق ولادتها… وفي لحظة صدق جارحة، قالها: "ختي حسن منك!" فماذا تفعل امرأة حين تصبح الأولوية… لغيرها؟
2025-04-15 11:36:01 - Hayati
أنا حاملة، وفرحانة بولدي للي قريب يجي للدنيا.
من أول ما عرفنا بالحمل، أنا وراجلي تفاهمنا على كلشي:
غادي نولد فلكلينيك، وبلا صداع، وفلوس الطبيب نجمعوهم شوية بشوية.
كان كل شهر تيعطيني بركة، وأنا نخدم من الدار، ونزيد نعاون، وجمّعت، وشريت، وفرشت، وحلمت…
حتى جا داك النهار:
دخل عليا، قال:
"ختي خاصها عملية، وباغي نعاونها."
قلت ليه بكل هدوء:
"نت عارف حالك، ومخاصش يطمعو فيك… وراك مسؤول على وليدك دابا."
قالي:
"غادي نعطيها لفلوس للي جمعنا للطبيب."
قلت:
"لا! هادوك للولادة، ماشي لأي حاجة أخرى."
وتزادت الهضرة، وطيحات الكلمة:
"هادوك فلوسي… وختي حسن منك!"
بردت الدم، كملت ساكتة… ولكن قلبي تكسر