مرات خوي... ومكالمة الغدر

خطيبته الأولى أحبّها بجنون، لكن العائلة وقفت في طريق الحب. مرت السنوات، وتزوج بأخرى… صغيرة، ناعمة، مطيعة. لكن حين عاد للعمل وتركها بين أيديهم، انكشفت أسرار كانت مخفية تحت الزينة والهدوء. مكالمة… ثم هاتف مليء بالخيانة… فهل تخبر أخاها وتخرب البيت؟ أم تبتلع الحقيقة وتتركه يعيش في وهم؟

2025-04-15 11:17:15 - Hayati

أخويا كان تيموت على وحدة…

حبّها بجنون، وقرر يتزوجها.

لكن أنا ومّي وقفنا ليه، قلنا: "ماشي لبنت لينا"، وقطعنا عليه الطريق.

دازت خمس سنين، رجع عندنا وقال:

"خطبو ليا وحدة!"

وقلبنا ليه، جبناها، صغيرة فعمرها، 19 سنة…

قلنا: "هاذي غادي تبقى فدارنا، تحت عينينا، نربّيوها بحال بنتنا."

تزوجات.

بقى شهر، ورجع يخدم برا.

وهي؟

ولّت كل نهار مشكل: ما كتشققش، ما كتعاونش، كتأكل وترجع لبيتها، وشحال من مرة تتزوق وتقول: "غادي عند ماما!"

وإحنا ساكتين… حيت كتكون "عالمة" خويا… وما نقدروش نهضرو.

وحد النهار، وأنا كنشك فيها، دخلات تدوش، وخلات تيليفونها.

شي فضول داخلي قالي: "شوّفي!"

فتحتو…

الصدمة.

الدم برد.

دراري.

مكالمات.

صور.

وحتى واحد دارسة فيه حب، وعلاقة، وموعد…

سكرينيت كلشي…

ولكن وقفت.

شنو ندير؟

نقولها لخويا؟

ونخرب دارو؟

ولا نسكت؟

ونخليه عايش فالكذوب؟

بلا ما نكون أنا السبب فطلاقو؟

المزيد من المنشورات