جا يخطبني... من راجلي!

خيانة صغيرة… بدافع الضحك والملل، تتحول إلى مواجهة كبيرة بين رجلين، والبطلة بينهما زوجة تحاول النجاة من زلّة قلب، كانت تظنها مجرد مزحة عابرة. لكن حين تتحوّل النكتة إلى نيّة زواج، وكل شيء ينقلب، يبقى سؤال واحد: من فعلاً الذي أخطأ؟

2025-04-15 11:03:35 - Hayati

كنت مزوّجة من سنين...

الروتين قاتل، والخدمة بعيدة، وراجلي ما بقاش كيف كان.

وفي واحد البوتيك، وسط الزنقة، وأنا خدامة ككل نهار، بدى يظهر فحياتي رجل جديد.

في البداية، سيارة كتدوز، نظرة كتسابقني، ابتسامة خفيفة، وغياب…

لكن ماشي غير نهار، كل نهار، لعشرة أيام، نفس الطقوس.

حتى جا النهار اللي جبد فيه الهضرة.

وانا...

غواني الشيطان.

قلت: "غير ضحك، أنا بعيدة، ما كاينش لي يشوف، وماشي غادي ندير شي حاجة كبيرة."

رجلي ماشي ملاك، وأنا ماشي شيطانة، ولكن النفس تضعف.

بقينا نتلقاو، نخرجوا، يدير لي الهدايا، يعاملني بحال شي لؤلؤة نادرة.

وأنا؟ كنبرد على قلبي، وخا عارفة قلبي مشدود فزواج بارد.

كان كيوصلني قريب للدار، وأنا نهبط من بعيد وندخل على رجلي بحال ما كاين والو.

ما عمره قرب لي… لا لمسة، لا قُبلة.

ولكن القلب بدا يتزلزل.

تخاصمنا، تقطع الاتصال…

رجعت نخدم، ونعيش، وكأن شيئاً لم يكن.

حتى جا داك النهار...

دخلت للدار، سمعت الهضرة فالصالون.

صوت غريب... صوتو.

طليت...

واش كتحلم ولا كتعيش كابوس؟

السيد قاعد مع راجلي، وتيتكلمو!

رجلي ما قال والو، غير عينيه طايحين عليّ بحال السكاكين.

مشيت للغرفة، قلبي طايح، مخي تالف.

رجلي دخل، وقال كلمة وحدة:

"ما كاين خدمة من اليوم، ملي حتى الرجال ولاو تايبغيو يخطبوني مراتي."

وانا؟

ساكتة.

ما قديتش نهضر.

السيد مشى بحالو،

ولكن ما سالاتش هنا...

جا ميساج منّو:

"غير جيتي فيا بنت الناس... كنت باغيك للمعقول."

وصدمني...



بقيت كنسول راسي:

أنا خنت؟ ولا كان قلبي غير تاه فطريق؟

واش فعلاً كان يستاهل؟

أو راجلي هو اللي خلاني نوصل لهاد اللحظة؟

المزيد من المنشورات