مرات خويا فرمضان لعبات علينا دور الضحية... ولكن شكون لي كان فايق ليها؟

تزوج خويا قبل رمضان بأيام، وساكنين فوق منا... ولكن فرمضان كلشي تبدل! زوجتو ولّات كتستغل الأوقات باش تدير فيها راسها ضحية، وتتحكم فيه، وتخلق الفتنة بينا وبينه. كيفاش كشفنا لعبتها؟ وشنو وقع من بعد؟ القصة كاملة هنا...

2025-05-07 07:14:51 - Hayati

تزوج خويا بأسبوع قبل رمضان، وجاب مراتو تسكن فوق منا فدار العائلة. ماشي مشكل، حنا فرحنا ليه، وقلنا الله يكمل بالخير.

أول نهار فرمضان، لاحظنا واحد الحاجة: السيدة كتبدا تهبط مع العصر، تبقى كتحوم، وكتدير بحال اللي باغة تعاون. ولكن تاكدو معايا، ما كتجيش في الوقت ديال الحمالة والصهد، كتجي غير فالنص ساعة قبل المغرب، ساعة التزيين والتحليات.

كتدخل للمطبخ، وتحرك شوية، وتبدا دير راسها كتعاون، وفاش خويا يدخل من برا – اللي بطبيعة الحال تيجي حتى المغرب – كتقولو:


“آه عييت اليوم، كنت غير كنطيّب ونجري، غير باغة نتكا شوية...”

وهو، مسكين، تيشوفها بحال شي شهيدة رمضان، ويقول:


“الله يعطيك الصحة، باين تعبتي معانا.”

وحنا؟ أنا، مّي، وختي؟ حنا اللي بدينا من 2 ديال العشية نحضرو، ما قلنا والو، ساكتين، باش ما نتفهموش حاسدين، وما نجبدوش الصداع فرمضان.

ولكن العقل يخدم! البنية واضحة: هي باغة تبان "هي" ست الحنان والخدمة قدام راجلها، وحنا يبان علينا حْسادات أو متكبرات.

زاد الطين بلة من بعد الفطور. كتقوم بحال اللي بغات تجيب شي حاجة، كتطلع، لكن كتبقى تصوني على خويا باش يطلع معها، وتقول ليه:


“بغيتك ضروري، ما نقدرش بلا بيك.”

ولّينا كنسجلو الساعات، حتى الضحك بيناتنا نقص.

الدار اللي كانت عامرة فرحة، ولا فيها الحذر والترقب.

فكل مرة كتحاول تبان هي الضحية، وحنا المجرمين ديال القصة.

**

👀 لكن الصبر كينفد...

أمي، اللي عمرها ما تدخلات، دارت واحد العشا بسيط، وعرضات عليهم. وخلال العشاء، بدات "مرات خويا" كتهضر بزاف قدامو، وتكرر فكل جملة:


“أنا وخوك هانيين، غير شوية التعب فرمضان، وبالصح ما كنرتاح غير معاه.”

وهنا، أختي ما سكتاتش، وقالت ليها بابتسامة:


“الله يعطيك الصحة، ولكن ما فيها باس نكونو يد وحدة فرمضان، مشي كل واحد يبان خدام بوحدو...”

سكات مفاجئ، ومّي زادت قالت:


“النية باينة، وبصراحة ماشي الخدمة هي اللي كتبان، ولكن القلوب.”

خويا بدا يشوف، وبدينا نحسو راه بدا يفيق.

من داك النهار، بدا كيشوف التفاصيل الصغيرة اللي كانت مخبية.

ولا تيهبط يعاون، ولا يسول فينا، وبدا التوازن يرجع للدار.

**


مرات خويا حاولت تلعب دور الضحية باش تخلق التفرقة، ولكن ما حسبتش لحساب واحد الحاجة: "النية كتبان، والحق كيبان ولو بعد حين."

ماشي ضروري تدخلي فالنزاع باش تفضح اللعبة.

غير خليك ذكية، وصبورة، وتعاوني مع خواتاتك على الحكمة.

الناس لي بالصح نقيين، كيعرفو الفرق بين الصدق والتمثيل.

المزيد من المنشورات