21 مشاهدات
0 0 تصويتات

ليلى عاشت عام كامل من الزواج، وكانت فرحانة فالأول بالاهتمام ديال راجلها. كل مرة كيشري ليها هدية صغيرة: بيجامة، جلابة، أو أي حاجة بسيطة. لكن مع الوقت بقات كتلاحظ حاجة غريبة: كل ما كيشري ليها شي حاجة، كيشري بحالها بالضبط لمّو وخّتو.

حتى فاللون والشكل، كلشي كيكون بحال بحال. نهار كيمشيو لمناسبة، كيخرجو كاملين بنفس اللباس وكأنهم توأم. ليلى ولات حاسة براسها عايشة وسط "ضراير"، ماشي وسط علاقة زوجية.

مرة واجهاتو وقالت ليه:
"عافاك، خليني نتميز، أنا زوجتك، ماشي بحال أي وحدة أخرى."

لكن جوابه كان ديما واحد:
"ما نقدرش، إلا فضلت وحدة على أخرى، غادي يحسو بالظلم. هادي هي الطريقة باش نكون عادل."

ليلى بقات حايرة… واش فعلاً العدل هو المعاملة بالنص؟ ولا العدل الحقيقي هو يعطي لكل واحد المقام اللي يستحقو؟

وهنا تعلمت حاجة مهمة: الزواج خاصو يكون فيه توازن بين احترام العائلة وبين إعطاء الزوجة مكانتها الخاصة.

تعليقك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
لن نستخدم هذا البريد إلا للتنبيهات.