قصة حقيقية لفتاة اكتشفت تغيّر خطيبها بعد عقد القران، وكيف واجهت الشكوك والمشاكل قبل العرس، بين الحب والرغبة في السيطرة.
من بعد ما درنا العقد، كنت كنحس براسي فحلم. الراجل كان دايرني فوق راسو، يهتم بيا، يسمعني، ويعطيني الاهتمام كامل. صحيح العرس مازال ما دارش، لكن العلاقة بيناتنا كانت عامرة بالضحك والخروج والتخطيط للمستقبل.
ولكن…
مع مرور شهرين، حسيت أن الرياح بدات كتهب فالاتجاه المعاكس.
التغير اللي ما فهمتش سبابو
فجأة، ولا ديما معصب بلا سبب. أي كلمة صغيرة كتقلب نقاش لخصام كبير. ومن بين الحوايج اللي بدات كتزعجني بزاف، هو أنه ولا كل مرة يشوف هاتفي، يقلب الرسائل، يشوف المكالمات، وكأنه كيبحث على شي دليل ضدي.
والأغرب من هاد الشي، هو أنه فنهار اللي يقلب فيه التيليفون، بالصدفة تيجيني رسالة من رقم ما كنعرفوش. وفي الأول قلت صدفة… لكن ملي تكررت بزاف، عقلي بدا يخمم: واش ممكن هو اللي كيبعت هاد الرسائل باش يختبرني؟
الشك ولا يقتل العلاقة
كل مرة كيجيني الميساج، كيبدأ يسول، ويتخاصم، ويحبس الكلام معايا بالأيام. وفالأخير، كيجي يقول لي: "أنا زربت فهاد الزواج، ما كانش خاصني نستعجل."
هنا حسّيت براسي ففيلم تحكم وسيطرة. واش بغيت نكمل حياتي مع واحد همه الوحيد يسوسني ويخلي ثقتي بنفسي تهبط؟
الدارجة والفصحى يجمعهم درس واحد
الموضوع ماشي غير قصتي، هاد المسألة كتحصل عند بزاف البنات. الراجل اللي كيبدا يختبرك، يراقبك، ويتصيد لك، هاد ماشي حب… هاد بداية تحكم.
والحياة الزوجية خاصها تكون مبنية على الثقة، الاحترام، والمعاملة الطيبة، ماشي على الشك والمراقبة.
رسالة لكل مقبلة على الزواج
إلى لاحظتي أن خطيبك ولا كيتصرف بطريقة تحكمية قبل حتى ما تبدأو حياتكم، خاصك توقفي وتفكري مزيان. العرس ماشي غاية، العرس بداية، وإذا كانت البداية مشوهة بالشكوك والسيطرة، النهاية غالباً ما غتكونش زوينة.