سافرت أنا وراجلي ولقيتو مصاحب… قصتي مع الخيانة في صمت
قصة واقعية مغربية مؤثرة لامرأة سافرت مع زوجها للمغرب، لتكتشف أنه على علاقة بامرأة أخرى. هل ستواجهه أم تسكت؟ اكتشفوا تفاصيل القصة وتجارب مشابهة على موقع من حياتي.
البداية: فرحة السفر تحولت إلى صدمة
أنا امرأة يتيمة، ما عنديش عائلة كبيرة. كل عام كنسافر أنا وراجلي للمغرب باش نزورو عائلتو. بالنسبة ليا هاد السفر فرصة نحس بالجو العائلي، ولكن هاد العام تبدلات الأمور كليًا.
منين وصلنا، راجلي تبدل عليا. ما بقاش كيسوق ليا، ولا ديما خارج مع صحابو، وأحيانًا تيبات برا الدار بلا ما يفسر ليا. حاولت نصبر ونقول يمكن غير تبدل الجو. ولكن الحقيقة كانت أقسى من اللي تخيلت.
لحظة اكتشاف الحقيقة
البَارح فالليل وأنا كنجمع الحوايج، شدّيت تليفونو بالصدفة. بديت نقلب فيه، وفعلاً لقيت الصدمة الكبيرة:
راجلي مصاحب مع وحدة من زمان، وكل مرة كنمشيو للمغرب كيطلاقاو. والأخطر من هادشي أن هديك البنت عارفة أنه مزوج، ومع ذلك مستمرة معاه.
ما قدرتش نسكت. خديت النمرة ديالها، وباغة نواجهها. ولكن وقفت محتارة:
واش نكلمها أنا؟
واش نواجه راجلي مباشرة؟
ولا نسكت ونخلي الأيام تكشفه؟
⚖️ الصراع الداخلي
المشكل أن راجلي هو اللي "طلعني" فالحياة. وقف معايا فالزواج، وساعدني بزاف. ولكن الخيانة كتجرح القلب وتكسر الثقة. بقيت كنقول فراسي:
️ دروس من القصة وتجارب البنات
هاد القصة ماشي غير قصتي، بزاف ديال البنات كيمرّو من نفس المواقف.
بعض الزوجات كيسكتو على الخيانة باش ما يتفرقوش.
بعضهم كيبغيو يواجهو الخيانة بالقوة.
والبعض الآخر كيشوفو أن الكرامة أهم من كلشي.
الخلاصة
الثقة أساس الزواج، وإذا ضاعت الثقة صعيب يرجع كلشي كيف كان. أنا اليوم محتارة، كنشارك قصتي معاكم فموقع من حياتي باش ناخد النصيحة ونسمع آراء الناس:
واش نواجه راجلي ونقولو "عرفت كلشي"؟
ولا نواجه البنت اللي صابحة معاه؟
ولا نكمل حياتي كأنني ما عرفت والو؟