18 مشاهدات
0 0 تصويتات

قصة حقيقية من الواقع المغربي، تكشف عن معاناة فتاة مخطوبة مع خطيبها المسيطر قبل العرس. أحداث مشوقة عن الشك، الغيرة، والسيطرة في العلاقة الزوجية.

الحب قبل الزواج كيبان ديما وردي، لكن بعض قصص ما قبل الزواج كتخليك تكتشف الوجه الآخر للعلاقة. أنا وحدة من البنات اللي دابا عايشة هاد التجربة، وبغيت نشاركها باش كل وحدة تاخذ العبرة.

منين درت العقد، قلت فراسي أن الطريق نحو العرس غيكون مليان فرحة وتحضيرات، لكن اللي وقع كان عكس ما توقعت. دازت شهرين، وراجل المستقبل ديالي ولى فشكل… ديما معصب، ديما الشجار حاضر، وكل مرة كانوصلو لمرحلة "نطلقو".

المشكل ما وقفش هنا… ولى يقلب ليا التيليفون بلا سبب واضح. والغريب، سبحان الله، النهار اللي تيقلب فيه هاتفي، كيوصلني ميساج من رقم ما كنعرفوش. بطبيعة الحال، شكيت فيه هو مول هاد التصرفات!

كان كيخاصمني على أتفه الأسباب، وكيقطع مني الهضرة بالأيام، ومرات كيقولي: "أنا زربت فهاد الزواج". هاد العبارة كانت كتجرحني، وتحسسني أنه باغي يفرض سيطرته عليّ بأي طريقة. حسيت براسي وسط تجربة من أصعب تجارب البنات قبل العرس، وبدأت نتساءل: واش هادي مجرد غيرة؟ ولا بداية ديال السيطرة في العلاقة الزوجية؟

فـ القصص الواقعية المغربية اللي كنسمعها، كان دايمًا كاين أمل أن المشاكل كتكون مؤقتة، لكن أنا ما بقيتش عارفة واش غنتجاوز هاد المرحلة، ولا غادي تكبر حتى تولي أزمة ثقة كبيرة.

الثقة بين الأزواج ما كتجيش بالساهل، وكيكفي موقف صغير باش تتهز. وأنا دابا عايشة فهاد الخانة الرمادية… ما بين الشك والحب، ما بين الغيرة والسيطرة، وما بين الرغبة في الاستمرار والخوف من المستقبل.

تعليقك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
لن نستخدم هذا البريد إلا للتنبيهات.