قصة واقعية مغربية تجمع بين الغيرة، الشك، والثقة بين الأزواج. أحداث مثيرة تكشف كيف يمكن لجارة عادية تقلب حياة زوجة رأسًا على عقب قبل العرس وبعد الزواج.
الحياة الزوجية ماشي ديما وردية، وخصوصًا ملي كتبدأ الشكوك تدور فالرأس. أنا وحدة من البنات اللي كانوا كيتصورو أن حياتهم بعد الزواج غتكون كلها حب وحنان، لكن لقيت راسي وسط قصة ما كنتش حاسباها نهائيًا… وحدة من القصص الواقعية المغربية اللي غاتخليك تعيد التفكير فـ الثقة بين الأزواج.
القصة بدات من بعد ما دوزت مع راجلي شهور ديال الخطوبة، وكلشي كان غادي مزيان. راجلي خياط، وهاد المهنة كتخليه يتعرف على بزاف ديال الناس، نساء ورجال. جارتي اللي ساكنة فوق مني، مرة مرة كتنزل عندي وكنهضرو، ما كنتش كنشوف فيها خطر. هي أكبر مني بعام، أنا عندي 24 وهي 25.
نهار من الأيام، وأنا كنفرتي فالتليفون ديال راجلي بالصدفة، شفت فـ “الواتساب” صورتها هي اللي طالعالي! فضولي جرني باش نشوف المحادثة… وهنا جات الصدمة. لقيتها كتتهضر معاه من مدة، وكتقول ليه أن الجلابة اللي خيط لها ما جاتهاش مزيان وباغية ترجع عندو باش يقادها. هو ما عمره قال ليا هاد الموضوع، وهادشي خلا الشك يدخل لقلبي.
يمكن للبعض يشوف الموضوع عادي، ولكن بالنسبة ليا هادي بداية ديال السيطرة في العلاقة الزوجية من طرف ثالث! ما بقى قدامي إلا نسول راسي: علاش ما قالهاش ليا؟ علاش مخبى هاد التواصل؟
الآن، أنا محتارة… نواجهو ونقول ليه شفت كلشي؟ ولا نسكت ونراقب أكثر؟ خصوصًا وأنا كنت كنآمن أن تجارب البنات قبل العرس غالبًا كتكون أصعب من بعد الزواج، لكن العكس هو اللي وقع ليا.