كنت متزوج وما زال شهر واحد فقط، وكل شيء كان عادي في البداية. لكن فجأة، لاحظت أن مراتي تبدلت بزاف. مبقاتش فيها النغز ديال الأول، مبقاتش تهتم بالتسوق ليا ولا تتفاعل معايا كما كان قبل. وديما شادة التيليفون، سواء فالليل أو النهار، وهذا بدا يدخل الشك في قلبي.
بدأت نحس أن شي حاجة غريبة كتوقع، ربما كتهضر مع شي حد، وكل مرة نحاول نسول، نحس بالغموض وكأنها شي سر مخبي علي. هاد الوضع بدا يعصبني بزاف، ومكنتش عارف شنو ندير باش نفهم الحقيقة.
في واحد الصباح، قررت نقلب ونشوف التيليفون بلا ما تحس. صراحة، ما لقيت والو، ورجعت التيليفون لبلاصتو، لكن قلبي باقي مشوش. قررت نراقبها بهدوء، حتى نقدر نفهم شنو كاين.
وفجأة… الصدمة! لقيتها تتهضر مع الذكاء الاصطناعي. كانت تشكي له مني، وتسالوه شنو يدير، وهو يعطيها نصائح من عقلها! ما كنتش عارف واش نضحك على هاد الموقف الغريب، ولا نتعصب على حداثة العقل والتقنية.
من بعد هاد التجربة، قالت لي بكل براءة: "مصاب كون تتجين بيا". وكنت واقف مذهول بين الضحك والتعجب، كيفاش التكنولوجيا دخلات حياتنا بطريقة عجيبة وغريبة.
واش سبق ليكم تواجهو مواقف غريبة مع التكنولوجيا في حياتكم الزوجية؟ شاركونا تجاربكم أو آراءكم في التعليقات!
